عاجل

حادث اليونان

الشرطة اليونانية تعلن وفاة امرأة بانفجار عبوة ناسفة في مدينة سالونيك

الشرطة اليونانية
الشرطة اليونانية وانفجار عبوة ناسفة

أعلنت الشرطة اليونانية، اليوم السبت، عن وفاة امرأة إثر انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتها في مدينة سالونيك الواقعة شمال البلاد.

 

الشرطة اليونانية وانفجار عبوة ناسفة

ووفقًا لما أفادت به السلطات، فإن الانفجار وقع عندما كانت المرأة تحمل عبوة ناسفة، يُعتقد أنها كانت تنوي استخدامها لاستهداف جهاز صراف آلي تابع لأحد البنوك المحلية.

وفي تصريح لوكالة "رويترز"، قال مسؤول بارز في الشرطة: "يبدو أن المرأة كانت تحمل العبوة الناسفة بقصد زرعها في صراف آلي، لكن شيئًا ما حدث على نحو خاطئ، ما أدى إلى انفجارها بين يديها".

وأشار المسؤول إلى أن المرأة، التي تبلغ من العمر 38 عامًا، أصيبت بجروح خطيرة نتيجة الانفجار، وتم نقلها إلى المستشفى، حيث فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.

<span style=
الشرطة اليونانية وانفجار عبوة ناسفة

تصريحات الشرطة حول الحادث

وبحسب ما أوضحته الشرطة اليونانية، فإن المرأة كانت معروفة سابقًا لدى أجهزة الأمن، حيث سبق أن شاركت في عدة عمليات سطو.

كما أضافت السلطات أنها فتحت تحقيقًا موسعًا للنظر في احتمالية وجود ارتباطات بين الضحية وجماعات يسارية متطرفة، وذلك في إطار متابعة الخلفيات المحتملة للانفجار والأهداف التي كانت تستهدفها.

ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث بشكل دقيق، بينما تواصل الشرطة جمع الأدلة وتحليلها لتحديد ما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة.

 

مدينة سالونيك 

مدينة سالونيك، المعروفة أيضًا باسم ثِسالونيكي، هي ثاني أكبر مدن اليونان بعد العاصمة أثينا، وتُعد مركزًا حضريًا وثقافيًا رئيسيًا في شمال البلاد. وتقع المدينة على الساحل الشمالي الغربي لبحر إيجه، وهي عاصمة إقليم مقدونيا الوسطى، وتُعدّ ميناءً هامًا ومركزًا اقتصاديًا وتجاريًا حيويًا في منطقة البلقان.

تأسست سالونيك في عام 315 قبل الميلاد على يد الملك كاسندر المقدوني، الذي أطلق عليها اسم زوجته "ثِسالونيكي"، أخت الإسكندر الأكبر. ومنذ ذلك الحين، لعبت المدينة دورًا بارزًا في التاريخ الإغريقي والروماني والبيزنطي، كما كانت مركزًا هامًا خلال العهد العثماني. 

<span style=
الشرطة اليونانية وانفجار عبوة ناسفة

وقد ترك هذا التنوع التاريخي بصمته الواضحة على معمارها وتراثها الثقافي، حيث تضم المدينة العديد من المواقع الأثرية، مثل القوس التذكاري للإمبراطور غاليريوس والكنائس البيزنطية المصنّفة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

تُعد سالونيك اليوم مدينة نابضة بالحياة، تجمع بين التاريخ العريق والحداثة، وتضم جامعات مرموقة مثل جامعة أرسطو، التي تُعتبر من أكبر المؤسسات التعليمية في البلقان. كما تُعرف بحياتها الثقافية المزدهرة، إذ تستضيف مهرجانات سنوية، منها "مهرجان سالونيك السينمائي الدولي" و"مهرجان سالونيك للموسيقى".

بالإضافة إلى ذلك، تُعرف سالونيك بمطبخها الغني الذي يعكس التأثيرات العثمانية والبلقانية واليونانية التقليدية، مما يجعلها وجهة مفضلة لعشاق الطعام. وتتميز بأسواقها الحيوية، ومقاهيها العصرية، وشوارعها التي تحتفظ بسحرها التاريخي، ما يجعلها مدينة جذابة للسياح والزوار من مختلف أنحاء العالم.

تم نسخ الرابط