عاجل

أسطول الحرية - حماس

3 دول هددوا بمصادرة سفينة «أسطول الحرية» في حال وصولها للميناء

أزمة سفينة «أسطول
أزمة سفينة «أسطول الحرية»

ادعت مصادر إسرائيلية أنه فيما كانت لا تزال سفينة "أسطول الحرية" التي تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء متجهين إلى قطاع غزة، عالقة في عرض البحر بعد تعرضها لهجوم بطائرات مسيرة في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، هددت عدد من الدول بمصادرتها إذا حاولت الرسو في أحد موانئها.

ووفقًا لما أفاد به نُشطاء - على حد تعبيرهم - كانت من هذه الدو التي هددت بمصادرة السفينة هم: مالطا واليونان وتركيا. 

وبحسب ما نقلته تايمز أوف إسرائيل – عن مصادر – ادعت بأن حركة حماس هي من قامت بتنظيم هذه القافلة، مضيفًا أن النشطاء الذين كانوا على متن السفينة كانوا يخططون للاشتباك مع قوات الجيش الإسرائيلي في حال اقترابهم من سواحل غزة.

<span style=
أزمة سفينة «أسطول الحرية»

أزمة سفينة «أسطول الحرية»

وأظهر مقطع فيديو نُشر عقب الانفجارات التي وقعت يومي الخميس والجمعة ثقبين كبيرين في سطح السفينة المتضررة، بينما تصاعد منها دخان كثيف، في مشهد يوحي بأن السفينة تعرضت لقصف دقيق ومتعمد. 

وبحسب الشخص الذي صور الفيديو، فإن السفينة تعرضت لهجوم مرتين منفصلتين.

 

شهادات نشطاء من أسطول الحرية

وقال تشارلي أندريسون، أحد المشاركين القدامى في حملات "أسطول الحرية" منذ أكثر من عشر سنوات، إن مولد الطاقة في السفينة أصيب بأضرار جسيمة، ما يجعل من المستحيل على السفينة مواصلة رحلتها من دون إصلاحات شاملة.

وفي السياق ذاته، أفاد تايغي باري، أحد أعضاء منظمة "كودبينك" المناهضة للحروب، والذي كان ضمن مجموعة من النشطاء الذين حاولوا الوصول إلى السفينة المتضررة على متن زوارق سريعة، بأن وضع السفينة لا يزال غامضًا. 

وأضاف أن السلطات المالطية رفضت دخول الزوارق الإضافية إلى مياهها الإقليمية، إلا أن شخصًا واحدًا فقط تمكن من الصعود إلى السفينة والتحدث إلى قبطانها لتقييم الوضع عن كثب.

<span style=
أزمة سفينة «أسطول الحرية»

وأشار باري إلى أن دولة بالاو، التي كانت ترفع السفينة علمها، قد سحبت العلم قبيل تنفيذ الهجوم، وهو ما أدى إلى تعقيد الوضع القانوني للسفينة، إذ أصبحت الآن بلا علم. وأوضح أن السلطات في كل من مالطا واليونان وتركيا أبلغت طاقم السفينة بأنها ستقوم بمصادرتها فور دخولها إلى أحد موانئها.

واختتم باري بالإشارة إلى أن الطاقم يواجه أزمة قانونية ولوجستية خانقة، حيث أن الحصول على علم جديد لسفينة كهذه قد يستغرق شهورًا، ما يضعهم فعليًا في مأزق حقيقي، ويجعلهم عالقين في البحر دون أفق واضح للحل أو وجهة يمكن التوجه إليها.

تم نسخ الرابط