استقرار الدولار أمام الجنيه.. تعرف على آخر الأسعار فى البنوك اليوم

تشهد أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت الموافق 3 مايو 2025 استقرارًا نسبيًا مع وجود تباينات طفيفة بين البنوك المصرية الرئيسية.
وقد أعلنت البنوك عبر منصاتها الرسمية عن أحدث أسعار الصرف، والتي جاءت على النحو التالي:
سعر الدولار في البنك المركزي المصري:
سعر الشراء: 50.74 جنيه مصري
سعر البيع: 50.88 جنيه مصري
سعر الدولار في البنك الأهلي المصري:
سعر الشراء: 50.74 جنيه مصري
سعر البيع: 50.84 جنيه مصري
سعر الدولار في بنك الإسكندرية:
سعر الشراء: 50.74 جنيه مصري
سعر البيع: 50.84 جنيه مصري
سعر الدولار في بنك التعمير والإسكان:
سعر الشراء: 50.75 جنيه مصري
سعر البيع: 50.85 جنيه مصري
وتُظهر الأسعار استقرارًا ملحوظًا في تعاملات اليوم، مع فروق بسيطة بين البنوك لا تتجاوز بضعة قروش.
ويلعب البنك المركزي المصري دورًا محوريًا في توجيه السوق، حيث يُعد سعره المرجعي الأساسي للعملة الأجنبية.
تظل هذه الأسعار خاضعة للتغيرات وفقًا لمعطيات السوق العالمية، وأسعار العرض والطلب المحلية، بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة.
قفزة كبيرة في تحويلات المصريين بالخارج
وشهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج قفزة ملحوظة خلال يناير 2025، حيث سجلت نحو 2.9 مليار دولار، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله لهذا الشهر منذ بدء توثيق بيانات التحويلات.
وأظهرت بيانات البنك المركزي، أن تحويلات المصريين بالخارج شهدت ارتفاعًا كبيرًا منذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه في مارس 2024، حيث وصلت إلى 20 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة المالية 2024/2025، مقارنة بـ11 مليار دولار في نفس الفترة من العام المالي السابق، محققة نموًا بنسبة 81%.
التوقعات المستقبلية لسعر الدولار
ومع استمرار حالة الاستقرار في سعر صرف الدولار، تواصل الأسواق المالية المحلية والعالمية ترقب أي تطورات اقتصادية قد تؤدي إلى تحريك قيمة العملة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، وتشير المؤشرات الراهنة إلى احتمالية بقاء الأسعار ضمن نطاق مستقر نسبيًا، مع توقعات بحدوث تقلبات محدودة قد تطرأ تبعًا للمتغيرات الاقتصادية العالمية والسياسات النقدية المعتمدة داخليًا.
وتوقفت حالة نشاط العملة الأجنبية «الدولار» في السوق السوداء، وذلك بسبب إجراءات البنك المركزي المصري في الأونة الأخيرة التي ساهمت في السيطرة على المضاربات غير الرسمية، مما أدى إلى تقليص الفجوة بين سعر الدولار اليوم في السوق الرسمية والسوق الموازية، بالإضافة إلى أن زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي ساهم بشكل كبير في استقرار سعر الدولار، مما قلل من الإقبال على السوق غير الرسمية.