«أبو الفتوح» : البنك الأهلي يوفر الدولار لمن يحتاج ونتوقع تراجع أسعار الفائدة

قال يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصري ، إن البنك يشارك في تمويل مشروعات الصناعة والسياحة عبر مبادرات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومبادرة وزارة الصناعة لتحديث وتطوير خطوط الإنتاج.
أضاف في حوار مع الإعلامية منال السعيد في برنامج "صناع الفرصة" المذاع على شاشة قناة المحور الفضائية، أن البنك الأهلي خفض سعر الفائدة عقب قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بنحو 2.25% ويتوقع أن يتراجع السعر في ضوء تحسن معدلات التضخم.
وأشار "أبو الفتوح" إلى أن البنك الأهلي لا يتوانى في تقديم يد العون والمساعدة للعملاء المتعثرين ومراجعة موقف وأسباب التعثر تبعا لحالة كل عميل، موضحا أن البنك يضطلع بمهمة دفع عجلة الإنتاج في العديد من القطاعات الاقتصادية.
وشدد "أبو الفتوح" على دور البنك في تدبير النقد الأجنبي لأي عميل لأغراض استيراد الخامات اللازمة للتصنيع، وأكد توافر السيولة النقدية الأجنبية للراغبين عبر فروع البنك، وأن البنك لا يستهدف سعر محدد، إنما التسعير متروك للعرض والطلب.
وفي سياق متصل أكد يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن أزمة تدبير العملة الأجنبية للمستثمرين والمصنعين أصبحت "جزءًا من الماضي"، مشددًا على أن العملة الأجنبية أصبحت متوفرة حاليًا لأي عميل يحتاجها من البنوك، سواء لاستيراد المواد الخام أو المعدات، معتبرًا أن "توفر العملة أهم من سعرها المتغير".
تدبير العملة الأجنبية
وأضاف أبو الفتوح، أن البنوك تتعامل مع ملف المصانع المتعثرة بشكل مستمر، حيث يتم دراسة كل حالة على حدة، موضحًا أن أسباب التعثر لا تتعلق بسعر الفائدة فقط، بل تشمل عوامل مثل تغير الطلب، أو ضعف الإدارة، أو السياسات الخارجية.
وأشار إلى أن البنك الأهلي، بخبراته الواسعة، يسعى لإعادة العملاء المتعثرين للنشاط مجددًا، ولا يلجأ للإجراءات القانونية إلا كخيار أخير بعد استنفاد كل الحلول، مؤكدًا أن البنوك الوطنية نجحت في تحويل عدد كبير من العملاء المتعثرين إلى منتظمين مرة أخرى.
وشدد أبو الفتوح على أن دعم الصناعة مسؤولية تشارك فيها جميع البنوك العاملة في مصر، البالغ عددها نحو 38 بنكًا، تحت إشراف البنك المركزي، مؤكدًا أن نجاح العملاء واستمراريتهم يمثل مصلحة مباشرة للبنوك لاسترداد التمويلات وتحقيق أرباح.