مقتل جندي إسرائيلي فى الجولان.. وتل أبيب تشن غارةجوية قرب القصر الرئاسي السوري

أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل جندي إسرائيلي في حادث سير وقع خلال عملية عسكرية في مرتفعات الجولان. وأفادت مصادر عسكرية بأن الجندي القتيل هو الرقيب نيف دياغ، البالغ من العمر 19 عامًا، من سكان رامات هشارون، وينتمي للكتيبة 890 التابعة للواء المظليين.
ووفقًا لبيان الجيش والمسعفين، فقد أصيب ثلاثة جنود آخرين بجروح طفيفة في الحادث، الذي وقع على الطريق السريع رقم 98، بالقرب من منطقة رامات مغشيميم في الجولان.
مقتل جندي إسرائيلي
وأشارت خدمة إسعاف "نجمة داوود الحمراء" إلى أنها تعاملت مع الحالات الأربع ميدانيًا، وأعلنت وفاة الجندي دياغ في موقع الحادث بعد انقلاب المركبة العسكرية التي كانت تقلهم.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن ملابسات الحادث لا تزال قيد التحقيق، وأمر كل من قائد القيادة المركزية، اللواء آفي بلوث، وقائد القيادة الشمالية، اللواء أوري غوردين، بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث وأسبابه. وسيرأس اللجنة العقيد نداف مايسل، قائد لواء يفتاح.
غارة قرب القصر الرئاسي السوري
وفي تطور آخر، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن الغارة الجوية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، جاءت بمثابة "تحذير واضح للنظام السوري".
وأوضح كاتس أن هذه العملية العسكرية تستهدف إيصال رسالة مباشرة إلى القيادة السورية، لا سيما إلى الزعيم السوري أحمد الشرع، الذي قال عنه: "عندما يستيقظ صباحًا ويرى نتائج الغارة، سيدرك أن إسرائيل جادة في حماية الدروز في سوريا".
وأضاف وزير الدفاع أن على النظام السوري أن يتحمل مسؤوليته في حماية الطائفة الدرزية في ضواحي دمشق من الهجمات التي ينفذها من وصفهم بـ"الجهاديين مثيري الشغب". وأردف: "من واجبنا حماية الدروز في سوريا من الأذى، من أجل إخواننا الدروز في إسرائيل، تقديرًا لولائهم للدولة ومساهمتهم الكبيرة في أمنها".
واختتم كاتس تصريحاته بالتأكيد على أن إسرائيل لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الداخلي وعن الأقليات الموالية لها، بما في ذلك دعم قدرة الدروز في السويداء وجبل الدروز على الدفاع عن أنفسهم في وجه التهديدات المتزايدة.
وفي سياق متصل، أعلن الحوثيون في اليمن، صباح اليوم، مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ باليستي باتجاه شمال إسرائيل، زاعمين استهدافهم قاعدة رامات دافيد الجوية الواقعة جنوب شرق مدينة حيفا. وذكر المتحدث العسكري باسم الجماعة أن الهجوم جاء في إطار ما وصفوه بـ"التصعيد المشروع".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد دوت صفارات الإنذار في مدينة حيفا وعدة بلدات أخرى في شمال البلاد حوالي الساعة 5:30 صباحًا، فيما أكد الجيش أن منظوماته الدفاعية الجوية اعترضت الصاروخ الذي تم إطلاقه من اليمن.
