مقتل جندي إسرائيلي وإصابة خمسة آخرين في معارك في غزة

قُتِل جندي وأُصيب خمسة آخرين من جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال معارك في قطاع غزة، وصفت جروح أحدهم بالخطيرة، وذلك في «حدث أمني» جنوبي القطاع، حسبما ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجنود المستهدفين جنوب غزة ينتمون لقوة حرس الحدود، مؤكدة إجلاء أربعة جنود وضباط مصابين، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.

كما أكدت مواقع إخبارية هبوط مروحية عسكرية تقل مصابين في مستشفى «إيخيلوف» بتل أبيب، وسبق ذلك تقارير عن نقل مروحيات لجنود جرحى آخرين.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل نائب قائد سرية في الجيش الإسرائيلي خلال الاشتباكات في قطاع غزة.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يستعد لتوسيع كبير للقتال بغزة واحتلال مناطق إضافية في أنحاء القطاع وتكثيف الغارات.

في المقابل، أعلنت حركة حماس أن عناصرها «يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات الاحتلال لإيقاعها بمقتلة محققة».

استمرار قتال في شمال غزة

أمس الخميس، أعلن جيش الاحتلال مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، والإعلان عن إصابة عنصر من وحدة «يهلوم»، وجندي آخر من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن الجندي القتيل أمس الأول أُصيب بنيران قناص في بيت حانون، قرب موقع عسكري في المنطقة العازلة.

«أوشفيتز» القرن الحادي والعشرين

كانت حركة حماس قد ردت ببيان رسمي شديد اللهجة على الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال إحياء ذكرى الهولوكوست في مؤسسة «ياد فاشيم».

وفي ردها، وصفت ما يحدث في قطاع غزة بأنه «أوشفيتز القرن الحادي والعشرين»، وذلك بعدما شبه نتنياهو الحركة بالنازيين في خطابه. 

وجاء في بيان الحركة: «غزة اليوم هي أوشفيتز القرن الحادي والعشرين، حيث الرماد فلسطيني والجاني صهيوني»، في إشارة إلى ما تعتبره عمليات إبادة ممنهجة ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

وأضاف البيان: «الذين يبكون على ضحايا النازية هم الآن سادة الإبادة الجماعية في عصرنا»، في إدانة مباشرة للقادة الإسرائيليين، الذين -بحسب البيان- يستغلون ذكرى المحرقة لتبرير سياساتهم العدوانية وممارساتهم القمعية ضد الشعب الفلسطيني.