عاجل

مدمرة كوريا الشمالية الجديدة تُثير التكهنات حول الدعم الروسي

المدمرة الجديدة تشوي
المدمرة الجديدة "تشوي هيون"

 صرح الناطق باسم هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية لي سونج - جون، إنه من خلال معاينة الأسلحة والتجهيزات التي كُشف عنها، نرجح أنه من الممكن أن تكون كوريا الشمالية تلقّت تكنولوجيات وموارد مالية ومساعدة من روسيا، في بناء المدمرة الجديدة "تشوي هيون".

وأضاف أن "تحليلات أكثر تفصيلًا" جارية، ولكن يبدو من شبه المؤكد أن "تشوي هيون" سفينة قادرة على حمل صواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى.

مدمرة "تشوي هيون"

أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في 25 أبريل عن إطلاق المدمرة الجديدة متعددة الأغراض، التي يبلغ إزاحتها 5512 طنًا، والتي سُميت "تشوي هيون" تكريمًا لمقاتل ثوري راحل. 

وبعد بضعة أيام، أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على اختبارات السفينة، داعيًا إلى تسريع "التسليح النووي للبحرية".

وأكد ممثل عن هيئة الأركان المشتركة أن التقدم الذي أحرزته كوريا الشمالية في تطوير الأسلحة يخضع لمراقبة مستمرة ودقيقة.

كما أفاد مركز الأبحاث الأمريكي "38 نورث"، المُتخصص في تحليل الوضع في كوريا الشمالية، استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية المُلتقطة في 24 أبريل، أن السفينة الجديدة تحتاج إلى مزيد من العمل، وأظهرت الصور استخدام قاطرات لتحريك السفينة، مما يُشير إلى أنها لم تصل إلى كامل طاقتها التشغيلية بعد.

صواريخ نووية تكتيكية

ويُقدّر محللون نقلاً عن وكالة «فرانس برس»، أن السفينة قد تكون مُجهزة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى. 

ويزعم النظام في بيونج يانج أن المدمرة بُنيت في وقت قياسي بلغ حوالي 400 يوم "باستخدام القوات الكورية الشمالية حصريًا وباستخدام تكنولوجيا" من روسيا، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة مطلع العام المقبل.

مع ذلك، أشار لي سونج دزون إلى أنه في حالة السفن الحربية، "يستغرق بناؤها عدة سنوات، وحتى بعد اكتمالها، يتطلب الأمر وقتًا أطول بكثير للوصول إلى الجاهزية التشغيلية".

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، وطدت كوريا الشمالية وروسيا تعاونهما العسكري، وأبرم البلدان اللذان يخضعان كلاهما لعقوبات غربية شديدة اتفاقاً دفاعياً.

وبعد أشهر من الصمت، أقرّت موسكو بمشاركة جنود من كوريا الشمالية في المعارك ضدّ القوّات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية.

تم نسخ الرابط