عاجل

بعد تأجيل المحادثات النووية .. ترامب يهدد بفرض عقوبات على مشتري النفط الإيراني

الرئيس الامريكي دونالد
الرئيس الامريكي دونالد ترامب

هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس، بفرض عقوبات على أي شخص يشتري النفط الإيراني، وذلك بعد تأجيل المحادثات المقررة بشأن برنامج طهران النووي سريع التطور.

وكتب ترامب على منصة «Truth Social»: "يجب إيقاف جميع مشتريات النفط الإيراني، أو المنتجات البتروكيماوية.. فورًا!". 

وأضاف أن أي دولة أو شخص يشتري هذه المنتجات من إيران لن يتمكن من التعامل تجاريًا مع الولايات المتحدة.

تأجيل المفاوضات النووية

جاء هذا التهديد بعد أن أعلنت عُمان تأجيل المفاوضات النووية المقررة يوم السبت 3 مايو، وجاء هذا الإعلان في رسالة عبر منصة «X»، من وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي.

وكتب البوسعيدي: "لأسباب لوجستية، نعيد جدولة الاجتماع الأمريكي الإيراني، الذي كان مقررًا مبدئيًا يوم السبت 3 مايو، وسيتم الإعلان عن المواعيد الجديدة عند الاتفاق عليها".

ولم يُدلِ البوسعيدي، الذي توسط في المحادثات خلال ثلاث جولات حتى الآن، بأي تفاصيل، وأصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بيانًا وصف فيه المحادثات بأنها “مؤجلة بناءً على طلب وزير خارجية عُمان”، وأكد أن إيران لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى "اتفاق عادل ودائم".

أمريكا لم تؤكد مشاركتها في الجولة الرابعة 

في غضون ذلك، صرّح مصدر مطلع على المفاوضين الأمريكيين بأن أمريكا "لم تؤكد مشاركتها قط" في الجولة الرابعة من المحادثات في روما. 

الحد من البرنامج النووي الإيراني

تهدف المحادثات إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية، في ظل عداء دام نصف قرن، وقد قاد المفاوضات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

غارات جوية

وهدد ترامب مرارًا وتكرارًا بشن غارات جوية تستهدف برنامج إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، ويحذر المسؤولون الإيرانيون بشكل متزايد من أنهم قد يسعون إلى امتلاك سلاح نووي بمخزونهم من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من مستويات الأسلحة.

فتيل الحرب

لقد حدّ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية من برنامج طهران، ومع ذلك انسحب ترامب منه من جانب واحد في عام 2018، مما أشعل فتيل الحرب سنوات. ولا يزال الشرق الأوسط الأوسع قلقًا بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

تم نسخ الرابط