عاجل

سورة يس 3 مرات ليلة النصف من شعبان.. كنز عظيم للبركة والغنى

قراءة سورة يس ليلة
قراءة سورة يس ليلة النصف من شعبان

مع انتصاف ليلة النصف من شعبان، يكثر البحث عن أهم الأعمال التي يقوم بها المسلم في هذه الليلة، ولعل في قراءة القرآن الكريم من الكنوز ما لا يعد ولا يحصى لذا اغتنمه في هذه الأوقات الشريفة.

الدعاء
الدعاء

 

فضل ليلة النصف من شعبان

وقد جاء في فضل قراءة سورة يس ليلة النصف من شعبان، أنها كنز عظيم للبركة والغني، حيث أكد الداعية الإسلامي أحمد الطلحي، على فضل ليلة النصف من شعبان، قائلاً:" إنها ليلة الدعاء والإجابة، وهي الليلة التي تفتح فيها أبواب السماء وتُستجاب فيها الدعوات، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:«الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ قوله تعالى:" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"، مما يبين عظم مكانة الدعاء في هذه الليلة المباركة.

وأشار الشيخ أحمد الطلحي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، الخميس، إلى ما ذكره الإمام الشافعي رحمه الله، حيث قال:" بلغنا أنه كان يُقال إن الدعاء يُستجاب في خمس ليالٍ، من بينها ليلة النصف من شعبان، وهي ليلة عظيمة تفُرج فيها الكربات وتغفر فيها الذنوب".

وأكمل:" في هذه الليلة المباركة، هناك كنز نبوي عظيم ذكرته السيدة أسماء بنت عميس، قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلماتٍ أقولها عند الكرب: «اللهُ ربي لا أُشركُ بهِ شيئا»، وهذه الكلمات تحمل في طياتها سكينة وطمأنينة في قلب المؤمن في وقت الشدة."

 

قراءة سورة يس ثلاث مرات

 

أكد الداعية الإسلامي أحمد الطلحي، على الاستحباب لقراءة سورة يس ثلاث مرات في هذه الليلة المباركة، مع النية الخاصة بكل مرة، الأولى لطول العمر مع التوفيق للطاعة، والثانية للوقاية من الآفات والبلايا، والثالثة للتوجه إلى الله بالغنى والبركة.

قيام الليل
قيام الليل

 

دعاء ليلة النصف من شعبان

كما دعا الشيخ الطلحي، إلى ترديد الدعاء التالي: "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِا عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيّاءَ أَوْ مَحْرُومِا أَوْ مَطْرُودِا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَينا فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتَي وَحِرْمَانَي وَطَرْدَي وَإِقْتَارَ أرزاقِي، وَأَثْبِتْنا عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سعيدًا مَرْزُوقِا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَات".

تم نسخ الرابط