مصطفى بكري: الصحفيون أمام اختبار جديد ومطلوب نقيب يدافع عن الثوابت الوطنية

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن انتخابات نقابة الصحفيين ستُجرى غدًا الجمعة، وسط حالة من الزخم المهني، حيث يستعد آلاف الصحفيين للتوجه إلى مقر النقابة للإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق النقابي المهم، في مشهد يعكس حرص الجماعة الصحفية على مستقبل المهنة.

وقال بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، إن المنافسة على مقعد نقيب الصحفيين تشهد وجود أسماء بارزة في الوسط الصحفي، وعلى رأسهم الزميلين عبد المحسن سلامة وخالد البلشي، بالإضافة إلى عدد من المرشحين الذين يخوضون السباق على المقاعد الستة لعضوية المجلس.

وأضاف أن الصحفيين اعتادوا على تقديم صورة حضارية خلال الانتخابات، تعكس وعيهم وحسهم الوطني، مشددًا على أهمية اختيار نقيب قادر على الدفاع عن الثوابت الوطنية، والتعبير عن مطالب الصحفيين والدفاع عن حقوقهم.

كما دعا بكري إلى ضرورة تعزيز الخدمات النقابية المقدمة للصحفيين، مؤكدًا ثقته في وعي الجماعة الصحفية وقدرتها على اختيار من يمثلها في هذه المرحلة الدقيقة من عمر المهنة والنقابة.

التأثيرات السلبية على الانتخابات

في سياق متصل، حذّر الكاتب الصحفي عماد الدين حسين من التأثيرات السلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي على انتخابات نقابة الصحفيين المقررة غدًا، مشيرًا إلى أن "السوشيال ميديا" ساهمت هذا العام في تضخيم المواقف والمزايدات بصورة مبالغ فيها، ما انعكس سلبًا على الأجواء الانتخابية.

انتخابات نقابة الصحفيين

وقال "حسين"، خلال تغطية خاصة عبر قناة "إكسترا نيوز" مع الإعلامي شادي شاش، إن عدد أعضاء النقابة المُقيدين بجدول المشتغلين يتجاوز 12 ألف صحفي، وهو ما يجعل الانتخابات الحالية حدثًا كبيرًا يحتاج إلى تنظيم وإعداد دقيق.

وسائل الإعلام والمشهد الانتخابي

وأكد أن الاستخدام غير المنضبط لوسائل التواصل قد يترك أثرًا على مجريات العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في أن تسير الانتخابات بسلاسة وبما يليق بصورة الصحفي المصري ومكانة النقابة.

يُعقد، يوم غد الجمعة، انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، وسط منافسة قوية بين 50 مرشحًا بينهم 8 على مقعد نقيب الصحفيين.

ومن المنتظر أن تكتمل الجمعية العمومية غدًا، بعدما تم تأجيلها 4 مرات بداية من 7 مارس ثم 21 من الشهر ذاته، ثم 4 و18 أبريل، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم، حيث يقتضي حضور 25% من الأعضاء المشتغلين.

واشتعلت المنافسة قبل ساعات من إجراء انتخابات نقابة الصحفيين، حيث يُكثف كل مرشح تحركاته في اللحظات الأخيرة أملًا في اكتمال النصاب القانوني هذه المرة وإجراء الانتخابات.