حرائق إسرائيل
نتنياهو: اعتقلنا 18 مشتبها به في إشعال حرائق جبال القدس

ألقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كلمة في المسابقة الدولية للكتاب المقدس للشباب اليهودي، وتناولت كلمته حرائق تلال القدس، وأهداف الحرب في غزة، كما وجه كلمات للجنود الإسرائيليين.
وأعلن رئيس الوزراء بأنه تم اعتقال 18 شخصًا رهن الاحتجاز للاشتباه بإشعالهم الحرائق.
نتنياهو: «اعتقلنا 18 مشتبها بهم»
وصرح نتنياهو، قائلًا: "ألقي القبض على شخص واحد متلبسًا". وأضاف: "هذا عمل شاق. جيراننا الذين يدعون حبهم لهذه الأرض يتحدثون عن حرقها".
كما تناول رئيس الوزراء أهداف الحرب، قائلاً: "لدينا أهدافٌ عديدة، نريد إعادة الرهائن الـ 59، لكن للحرب هدفٌ أسمى، وهو النصر على أعدائنا".
تأتي تصريحات نتنياهو، في الوقت الذي تحدثت بعض التقارير الإسرائيلية عن مؤشرات بأن اندلاع الحرائق هذه المرة تُشير إلى عملًا إرهابيًا.

كلمة رئيس الوزراء
كشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن اعتقال 18 شخصًا حتى الآن للاشتباه في مساعدتهم على إشعال حرائق غابات خارج القدس، والتي لا تزال مشتعلة في بعض المناطق.
وأكد نتنياهو، خلال حديثه في مسابقة الكتاب المقدس السنوية في القدس، أن أحد المشتبه بهم أُلقي القبض عليه متلبسًا بالحرق العمد. فيما أكدت خدمات الإطفاء والإنقاذ حتى الآن أن سبب الحرائق الهائلة لم يتضح بعد.
وقال نتنياهو إن الحريق "ليس بالأمر الهين، فهناك ضرر يلحق بالطبيعة وبالناس أيضًا، ونحن نحتجز حاليًا 18 شخصًا يُشتبه في ضلوعهم في الحرق العمد، أحدهم أُلقي القبض عليه متلبسًا بالحرق العمد".

نتنياهو متهم بخفض ميزانية خدمات الإطفاء
في وقت سابق، اتهم تقرير لموقع واللا العبري، رئيس الوزراء وحكومته بالضلوع في الكارثة الطبيعية التي تعيشها إسرائيل بسبب الفشل في السيطرة على الحرائق المندلعة منذ الأمس.
وأفاد التقرير بأن حكومة نتنياهو- سموتريتش بخفض 217 مليون شيكل من ميزانية مكافحة الحرائق، وجرى تحويل هذه الأموال لتغطية احتياجات سياسية، من بينها دعم معاهد التوراة والطلاب الحريديم الذين يدرسون في الخارج.
وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة بشأن الخطر المتزايد للحرائق نتيجة الجفاف الحاد، تجاهلت الحكومة الأمر، وبدأت بالفعل في إلقاء اللوم على العالم بأسره، باستثناء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار التقرير، إلى أنه قبل عدة أشهر، خلال مناقشات ميزانية الدولة، بدأت الحكومة في البحث عن مجالات يمكن إجراء تخفيضات فيها لتحويل الأموال إلى أحزاب الائتلاف.
وكانت المطالب من قبل الحريديم، وأعضاء الفصيل الصهيوني الديني، والوزير بن غفير ضخمة، وتمت الاستجابة لها بسخاء. فقد وزع كل من سموتريتش ونتنياهو نحو 5 مليارات شيكل على مجموعة من الاحتياجات السياسية والائتلافية.