والد الطفل ياسين: ابني معندوش توحد.. ومن وقت الواقعة مبيروحش مدارس |خاص

نفى والد الطفل ياسين، ضحية واقعة مدرسة دمنهور، ما يقال حول معاناته من مشكلات صحية مثل التوحد.
ابني سليم وذكي جدًا
وقال والد ياسين في تصريحات لـ نيوز رووم: “ابني سليم ومش بيعاني من أي حاجة زي ما بيتقال، وذكي جدا وشقي، وهو في مرحلة الـ KG وساب المدرسة من سنة ونص ونقلناه مدرسة تانية لكن مش بنوديه لأننا خايفين عليه جدًا، وهنشوف له مدرسة كبيرة”.
الحادثة بدأت منذ عام ونصف
وعن بداية الواقعة، أوضح أن الحادثة بدأت منذ عام ونصف، وكان عمر نجله آنذاك خمس سنوات، وكان هو يعمل في الإمارات وقتها، وعلم بالأمر هناك.
وأوضح والد ياسين، أن نجله التحق بمدرسة كرمة الخاصة، مضيفًا: "المتهم اعتدى عليه 3 شهور متواصلة، لكن الطب الشرعي مقدرش يحدد عدد المرات بدقة”.
وأوضح لـ نيوز رووم: “كنت في الإمارات وقت الواقعة وابني لما حكالي كنت منهار وبتقطع من جوايا مية مرة ومش عارف اعمل ايه، وسبت كل حاجة ونزلت مصر”.
وأعرب والد الطفل ياسين، عن سعادته بتوجيه المجلس القومي للأمومة والطفولة، بدعم الأسرة نفسيًا، حيث قال:" بنشكرهم جدًا على موقفهم وإحنا فعلًا محتاجين العلاج النفسي ووالدته محتاجة مستشفى نفسية مش علاج فقط".
وقد وجهت الدكتورة سحر السنباطي، بتقديم جلسات الدعم النفسي وإرشاد أسري للطفل وأسرته لتلافي الآثار النفسية السلبية التي تنتج عن هذه الجريمة، لافتة إلى أن فريق من الدعم النفسي وفريق من الأخصائيين النفسيين تابع للمجلس سوف يقوم بزيارة الطفل وأسرته بمحل إقامتهم حيث سيتم البدء فى خطة متكاملة لإعادة تأهيل الطفل وأسرته نفسيًا، بأساليب علاجية حديثة تقدم للأطفال الذين يعانون من مشاكل اضطراب مابعد الصدمة لتعزيز الثقة بالنفس وتحسين العلاقات الاجتماعية.
وكانت أسرة الطفل ياسين ناشدت الجهات المعنية بضمان حقه في العلاج النفسي، وقال والده في تصريحاته لـ نيوز رووم: "معظم قرايبنا ميعرفوش إننا أهل ياسين.. ومخبين كل حاجة علشان نفسية ابني، وبنطالب بحقه كطفل في إنه يتعالح نفسيًا ويرجع إنسان سوي وطبيعي وينسى اللي فات”.
وأصدرت المحكمة اليوم، حكمًا بالمؤبد على المتهم في واقعة هتك عرض الطفل ياسين بعدما تم الكشف عن تعرض الطفل البالغ من العمر 6 سنوات، لجريمة هتك عرض على يد ثمانيني بإحدى المدارس التابعة لإدارة دمنهور التعليمية، بمحافظة البحيرة المصرية، في واقعة تعود إلى شهر فبراير 2024.