عاجل

موسكو تعتبر الأزمة الأوكرانية تهديدًا لأمنها..وبوتين يقترح وقفًا لإطلاق النار

أرشيفية
أرشيفية

قال حسين مشيك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن الأزمة الأوكرانية معقدة للغاية ولا يمكن حلها بالسهولة التي يتخيلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن روسيا تعتبر هذه الأزمة تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي ولأمنها الاستراتيجي.

وأضاف مشيك، في تغطية إخبارية قدمتها الإعلامية داليا نجاتي، أن روسيا تنظر للجبهة الأوكرانية باعتبارها ساحة مواجهة مباشرة مع حلف الناتو، معتبرة أن نتيجتها تعني إما الهزيمة أو الانتصار بالنسبة لموسكو.

بوتين يؤيد وقف إطلاق النار

وأضاف:« المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أشار إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين يؤيد وقف إطلاق النار، لكن وقف إطلاق النار في أوكرانيا يحتاج إلى أمور وقضايا عالقة يجب حلها، كما أن الأزمة تحتاج إلى وقت من أجل تسويتها»، مؤكدا أن بلاده تريد أن تحقق أهدافها وفقا للوسائل الدبلوماسية والسلمية وفي الاحوال كلها، ستسعى روسيا لتحقق أهدافها سواء بالوسائل الدبلوماسية أو العسكرية.

ومن ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في وقت سابق إن أوكرانيا لم تستجب لعروض بوتين لبدء محادثات السلام المباشرة ، وأنه من غير الواضح ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.

وصرّح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في 29 أبريل خلال مؤتمر صحفي، بأن اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار في يوم النصر هو بداية محادثات مباشرة مع كييف.

وقال لافروف: "اقتراحنا، الذي عبّر عنه الرئيس بوتين، هو بداية مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة. في هذه الحالة، يُعتبر وقف إطلاق النار (لمدة 30 يومًا) شرطًا مسبقًا".

ولم يتضح بعد ما إذا كان لافروف يقصد أن المفاوضات المباشرة ستبدأ تزامنًا مع وقف إطلاق النار، أم أن إعلان بوتين عنه يُمثّل بدايتها. ولم يُعلّق المسؤولون الأوكرانيون بعد على تصريح لافروف.

وأكد بوتين أن القوات الروسية ستوقف جميع الأعمال العدائية من 8 مايو حتى منتصف ليل 11 مايو، احتفالًا بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا.

وردّت أوكرانيا بالدعوة إلى وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، وهو اقتراح لا تزال موسكو ترفضه.

تم نسخ الرابط