باكستان تتهم الهند بتصعيد التوترات.. تحذيرات من مواجهة نووية في كشمير Iفيديو
في تطور مقلق يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية في جنوب آسيا، عرض برنامج "منتصف النهار" الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تلفزيونيًا خاصًا بعنوان "باكستان تحذر: الهند ستهاجم خلال ساعات .. والرد سيكون قاسيًا"، تناول فيه آخر مستجدات الأزمة بين البلدين الجارين اللذين يمتلكان السلاح النووي.
التقرير ألقى الضوء على التصريحات شديدة اللهجة التي صدرت من مسؤول باكستاني رفيع، حذّر فيها من هجوم عسكري هندي وشيك، متحدثًا عن "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهجوم قد يُنفذ خلال اليومين المقبلين، في أعقاب تصاعد التوترات على خلفية الهجوم الدامي في إقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية.
هجوم كشمير
يأتي هذا التصعيد في أعقاب هجوم دموي شهدته كشمير قبل أسبوع، خلّف عشرات القتلى من الجنود الهنود، وأعاد إلى الواجهة التوترات المزمنة بين الهند وباكستان، اللتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما، اثنتان منها بسبب النزاع على كشمير.
الحكومة الهندية اتهمت باكستان بـ"الرعاية المباشرة للإرهاب"، مؤكدة أن الجماعة المسلحة المسؤولة عن الهجوم تتلقى دعمًا من إسلام آباد، وهو ما نفته الأخيرة بشدة، مطالبة بإجراء تحقيق دولي ومحايد لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
تفويض عسكري كامل
في هذا السياق، أعلنت الهند رسميًا، عبر تصريحات لرئيس الوزراء، عن منح القوات المسلحة تفويضًا كاملاً للرد في التوقيت والأسلوب الذي تراه مناسبًا، ما يعني أن الجيش الهندي أصبح حرًا في تنفيذ عمليات عسكرية محتملة ضد أهداف باكستانية.
ويخشى مراقبون من أن أي تحرك عسكري قد يؤدي إلى مواجهة واسعة النطاق، خاصة في ظل الحشد العسكري المتزايد على جانبي خط المراقبة الفاصل في كشمير.
رد باكستاني محتمل
في المقابل، توعدت باكستان عبر مسؤوليها السياسيين والعسكريين بأن أي اعتداء على سيادتها سيقابل برد قاسٍ وسريع، معتبرة أن أي هجوم هندي سيعد إعلانًا للحرب. وقال المسؤول الباكستاني الذي لم يُكشف عن اسمه: "نحتفظ بحق الدفاع عن أنفسنا بكل الوسائل، والهند ستدفع ثمن أي مغامرة عسكرية".
وأضاف أن بلاده أبلغت المجتمع الدولي بحجم الخطر الداهم، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يقود المنطقة إلى مواجهة نووية كارثية.
المجتمع الدولي يراقب
ومع تصاعد التوترات، تزداد دعوات المجتمع الدولي لتهدئة الوضع، حيث أعربت عدة دول كبرى عن قلقها من انزلاق المنطقة إلى نزاع مسلح شامل، داعية الطرفين إلى ضبط النفس وتغليب الحوار على لغة السلاح.
