مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يناقش دور الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام

أقامت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، في دورته الـ 11، ندوة عن الذكاء الاصطناعي وصناعة السينما، وشاركت الصفحة الرسمية للمهرجان، عبر “فيسبوك”، عددا من الصور من خلال الندوة.
تفاصيل ندوة الذكاء الاصطناعي في مهرجان الإسكندرية
وكتبت الصفحة: “ندوة الذكاء الاصطناعي وصناعة السينما، بإدارة الإعلامية والصحفية منى حجاب، وبمشاركة عمروش بدر مخرج ومدير قسم أفلام الـ AI، ودكتور محمد المنوفي خبير البرمجيات، ومحمود أمين فنان بصري ومحرك، وسيف عبدالله مخرج ومصور وصانع أفلام AI”.
وأضافت، “الندوة ناقشت كيف أصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا فاعلًا في كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة للإخراج وحتى التسويق، المشاركون أجمعوا أن الـ AI لا يلغي الإبداع بل يعززه، مؤكدين على ضرورة وجود ضوابط تحمي حقوق المبدعين في عصر الذكاء الاصطناعي، كما شهدت الندوة نقاشًا مفتوحًا وتفاعليًا مع الجمهور حول التحديات والفرص في هذا المجال المتطور”.
مهرجان الإسكندرية يستضيف مخرجي الأفلام القصيرة
كانت إدارة المهرجان، من خلال صفحتها على “فيسبوك” قد أعربت عن سعادتها باستضافة عدد من مخرجي الأفلام القصيرة المشاركة في هذه الدورة من المهرجان.
وكتبت: "في تاني مناقشاتنا السنة دي، فتحنا باب الكلام بين المخرجين والجمهور، علشان نغوص مع بعض أعمق في تفاصيل الحكايات وصناعة الأفلام، يسعدنا إننا استضفنا مخرجي أفلام : أندرو كمحمعفت مخرج فيلم قفص تفيدة، أحمد سمير مخرج فيلم ميرا، محمد قاسم مخرج فيلم رسال، وأحمد عماد مخرج فيلم نحن بحاجة لمساعدة كونية، وقاد النقاش المدير الفني المنتج والمخرج موني محمود، اللي أخدنا في رحلة ورا الكواليس وساعدنا نسمع قصص الإلهام والتحديات ورا كل فيلم".
ندوة محمود حميدة في مهرجان الإسكندرية
يُذكر أن الفنان محمود حميدة كان قد انتهى من ندوة بعنوان رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي، والتي جاءت ضمن فعاليات هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.
تحدث الفنان محمود حميدة خلال الندوة عن طريقة تعامله مع الذكاء الاصطناعي، قائلًا: “أتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة معرفية، ولا ينبغي أن نصاب بالذعر أو الخوف منه، في الولايات المتحدة، خرجت مظاهرات للمؤلفين والكتاب والممثلين احتجاجًا على استخدام الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أن يهدد وجودهم المهني، لكننا أمام خيارين: إما أن نقبل التطور، أو نرفضه وننتهي”.