أرقام تليفونية واجراءات قانونية لازم تعرفها لو إبنك اتعرض للتحرش

بعد حادثة هتك عرض الطفل ياسين، في أحد المدارس اللغات بمحافظة البحيرة، وإتهام أسرته أن من فعل ذلك، موظف إداري يبلغ من العمر 80 عامًا، وشغلت هذه القصة المأساوية الرأي العام، وزيادة الشعور بالقلق من قِبل أولياء الأمور على أبناؤهم.
والكثيرات من الأمهات تحتاج معرفة كيفية حماية أطفالها قانونيًا من قِبل المتحرشين، وكيف تحصل على الدعم في حالة تعرض طفلها أو طفلتها إلي التحرش أو الاعتداء الجنسي، وهناك أرقام تليفونات عليكِ الاتصال بها فوراً فور تعرض طفلك لأي حادث متعلق بالتحرش أو الاغتصاب.
أرقام نجدة الطفل
خط نجدة الطفل 16000 الرؤية: حق الطفل والأسرة المصرية في أن تتوفر لهم آلية حقوقية مجانية للشكاوى والاستفسار عن حقوقهم، والإبلاغ عن أي انتهاكات تخصهم، وكذلك حقهم في التعرف على الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والقانونية والقضائية التي تلتزم بها الدولة وفقاً للدستور.
المجلس القومي للطفولة والأمومة
الرسالة: رسالة المجلس القومي للطفولة والأمومة بوصفه الجهة الوطنية المعنية بالطفولة والأمومة وفقا للمادة 214 من الدستور أن يحقق من خلاله الآتي: آلية لتلقي الشكاوى تتصل بانتهاكات حقوق الطفل خط تليفون مجاني يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع وسيلة ميسرة متاحة للجمهور وسيلة لرصد حالة حقوق الطفل وسيلة لإنفاذ حقوق الطفل وأسرهم التي يكفلها لهم القانون رفع الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال وإلقاء الضوء على مشاكل الطفل.
الاتصال بالخط الساخن لمجلس القومي للطفولة والأمومة
للإبلاغ يمكنك التواصل على الخط الساخن 16000 أو من خلال رقم الواتس اب على رقم 01102121600 أو من خلال الصفحة الرسمية للمجلس القومي للطفولة والأمومة.
إجراءات قانونية
أما الإجراءات القانونية التي يجب اتخاذها فقالت المحامية دينا المقدم في تصريحات خاصة لـ “نيوز رووم” أن إذا حدث التحرش أو هتك العرض في البيئة الآمنة للطفل مثل: المنزل، المدرسة، المسجد أو الكنسية فالعقوبة تكون مشددة.
إجراءات عليكِ اتخاذها في حالة تعرض طفلك للتحرش
الاتصال بخط نجدة الطفل وبلاغ فوري التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة.
وعمل محضر إثبات حالة وتحويل الطفل للطب الشرعي.
وفي حالة تعرض الطفل للتحرش في المدرسة مثل قضية الطفل ياسين، يجب الاتجاه إلي وزارة التربية والتعليم فوراً.
وأضافت: أن من الخطأ الفاضح استخدام السوشيال ميديا فهو تشهير وتعبير عن العجز، حيث يلجأ البعض إلي السوشيال ميديا في حالة أن التحريات لم تثبت الحالة والبلاغ يحفظ مثلما حدث مع الطفل ياسين في المرة الأولى عندما تم حفظ بلاغه.
وطالبت المحامية دينا المقدم أن التحريات تكون أكثر دقة، مع وجود كاميرات ف جميع المدارس حفاظًا على أطفالنا.