حرائق الغابات في إسرائيل
«حرائق إسرائيل».. 119 طاقم إطفاء و12 مصابًا في التلال الغربية بالقدس
اندلعت حرائق إسرائيل اليوم الأربعاء للمرة الثانية خلال أسبوع، وهي حرائق اندلعت صباح اليوم في غابة إشتول الواقعة على مشارف مدينة القدس المحتلة وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
وتستمر الجهود للسيطرة على الحريق من قبل فرق الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية لإجلاء السائقين العالقين على الطريق السريع رقم 1، الذي يربط القدس بتل أبيب، وسط اشتداد حرائق الغابات التي تجتاح تلال القدس.
«حرائق إسرائيل» 119 طاقم إطفاء
أفادت خدمة الإطفاء والإنقاذ بأن النيران اشتعلت في أربع مركبات على الطريق، ما استدعى تدخلاً عاجلاً لإنقاذ العالقين. وأوضحت أن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ تسعة أشخاص حتى الآن من مركبات غمرها الدخان الكثيف، مؤكدة أن أياً من ركاب السيارات المشتعلة لم يُحاصر داخلها.
وفي الوقت ذاته، ذكرت الخدمة أن هناك "خطرًا حقيقيًا" يهدد المنطقة المحيطة بالحريق، وأن 119 طاقم إطفاء إلى جانب 10 طائرات تعمل على مكافحة النيران. كما أفادت بأن 22 فريقًا إضافيًا في طريقهم إلى الموقع للمساهمة في عمليات الإطفاء.
وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح طفيفة نتيجة استنشاق الدخان، حيث أعلنت خدمة الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء أنها قدمت العلاج لـ12 مصابًا حتى الآن، جميعهم تأثروا بالدخان الناجم عن الحرائق المشتعلة في التلال الغربية للقدس.
وفي ظل تفاقم الوضع، أصدرت خدمة الإطفاء والإنقاذ أمرًا بإخلاء مستوطنة "ميفو حورون" القريبة من مدينة موديعين، وذلك بعد خروج الحرائق عن السيطرة في تلك المنطقة أيضًا.
الجيش الإسرائيلي يشارك في الإطفاء
من جانبه، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، رئيس أركان الجيش، الجنرال إيال زامير، إلى إشراك قوات الجيش للمساهمة في احتواء الأزمة. وقال في بيان صادر عن مكتبه: "نحن في حالة طوارئ وطنية، وعلينا حشد جميع القوات المتاحة لإنقاذ الأرواح والسيطرة على النيران".
واستجابةً لهذا النداء، أصدر رئيس الأركان أوامر مباشرة بنشر قوات من الجيش الإسرائيلي للمساعدة في عمليات الإخماد، بما في ذلك فرق إطفاء تابعة لقيادة الجبهة الداخلية ووحدات من سلاح الجو.
كما يساهم سلاح الجو في توفير صور جوية للمناطق المشتعلة، لمساعدة فرق الإطفاء والشرطة الإسرائيلية على تحديد مواقع انتشار النيران وتنسيق جهود المكافحة.
وتُعد هذه الموجة من الحرائق واحدة من أخطر ما شهدته البلاد مؤخرًا، وسط تحذيرات من امتدادها إلى مناطق إضافية بسبب الأحوال الجوية السيئة، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة تأهب قصوى.
