عاجل

محاولة لاختلاق ذريعة للحرب

مجموعات خارجة عن القانون.. نتنياهو يطلب من النظام السوري حماية الدروز

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

وجه مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، رسالة شديدة اللهجة للنظام السوري مفادها أن إسرائيل تتوقع منه  التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز.

وقال ‌‏مكتب نتنياهو، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية استهدفت متطرفين يستعدون لمهاجمة  الدروز في سوريا.

وأفادت شبكة سكاي نيوز عربية نقلا عن مصدر حكومي سوري، اليوم، بمقتل 11 شخصا على إثر الاشتباكات الدائرة في منطقة صحنايا بريف دمشق.

كما أفادت بمقتل 14 في اشتباكات بين دروز ومسلحين بجرمانا السورية.

وأضاف المصدر أن "قوات الأمن تلاحق مجموعات خارجة عن القانون نفذت اعتداءات على الحواجز والسيارات المدنية بمنطقة صحنايا".

وأوضح أن "مجموعات خارجة عن القانون قتلت 3 عناصر من الأمن خلال هجومها على حاجز أمني".

كما أكد المصدر أن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا انتشرت في الأراضي الزراعية، وأطلقت النار على السيارات المارة".

وبحسب المصدر فقد شنت مجموعات مسلحة هجوما مباغتا على عدد من حواجز الأمن العام المنتشرة في أشرفية صحنايا، مستخدمة أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف "آر بي جي"، ما تسبب في إصابة عدد من العناصر.

وبين أن الأمن العام انتشر في عموم المنطقة لضبط الوضع وتأمين السكان، إلا أن بعض أفراد تلك المجموعات اعتلوا الأبنية وقاموا بأعمال قنص استهدفت العناصر الأمنية المنتشرة مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الأمن العام.

كما ذكر أنه "في ساعات الفجر الأولى، أقدمت تلك المجموعات على إطلاق النار باتجاه سيارة كانت قادمة من درعا، ما أدى إلى مقتل 6 من ركابها".

وأشار إلى أن "قوات الأمن تقوم حاليا بتعزيز الإجراءات الأمنية والانتشار لضمان الاستقرار وحماية المدنيين".

الدروز ومرتفعات الجولان

استولت إسرائيل على مساحة واسعة من مرتفعات الجولان السورية خلال حرب عام 1967، وأعلنت ضمها رسميًا عام 1981، في خطوة لم يعترف بها سوى الولايات المتحدة، بينما رفضها المجتمع الدولي برمته.

ومنذ سقوط نظام الأسد، كثفت إسرائيل ضرباتها الجوية داخل الأراضي السورية، مستهدفة مواقع عسكرية ومسلحين موالين لإيران. كما أرسلت قوات إلى المنطقة العازلة في الجولان على الجانب السوري من الحدود، تزامنًا مع تصاعد نفوذ الجماعات الإسلامية المسلحة هناك.

وفي خضم هذه التطورات، أبدت السلطات الإسرائيلية دعمها المتزايد للطائفة الدرزية داخل سوريا، في ظل ما تعتبره تهديدًا تمثله الفصائل الإسلامية المسلحة على الدروز، الذين يواجهون واقعًا أمنيًا وسياسيًا هشًا في مناطقهم.

تم نسخ الرابط