عاجل

البلشي يوجّه رسالة للصحفيين: عدم نشر أي معلومات تخص قضية الطفل ياسين بدمنهور

خالد البلشي
خالد البلشي

وجّه نقيب الصحفيين خالد البلشي، رسالة للصحفيين فيما يخص قضية الطفل ياسين، بعدم نشر أي معلومات أو صور له منعًا لأي أذى نفسي له ولأسرته.
 

وكتب البلشي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “رسالة إلى كل الزميلات والزملاء الصحفيين.. التزامًا بأحكام القانون وأخلاقيات المهنة ومبادئ ميثاق الشرف الصحفي، واحترامًا لحقوق الأطفال في عيشٍ آمنٍ ومستقبلٍ مُستقرٍّ، وصونًا لحياتهم الخاصة وسلامتهم النفسية، وحقهم في حياة كريمةٍ بعيدةٍ عن الأضواء”.
 

وتابع: "أناشد كل الزملاء بجميع الصحف والمؤسسات الصحفية بالامتناعَ عن نشر أي معلومات أو صور تُخصّ الطفلَ في "قضية دمنهور" أو من شأنها أن تكشف عن هويته، حفاظًا على مصلحته الفُضلى، ووقايةً له من أيِّ أذىً نفسي أو اجتماعي قد يلحق به وبأسرته حاليا أو يطارده مستقبلا".

واختتم: "ونجدد مطالبنا الدائمة بالإلتزام بقواعد وضوابط ميثاق الشرف الصحفي التي نظمت التعامل مع كل الأطراف (ضحايا ومتهمين) في مختلف القضايا، خالص التقدير لكم جميعاً 
هذه مهنتنا وهذه رسالتنا.حمايةَ الطفولةِ وحماية خصوصية الضحايا حمايةٌ للمستقبل".

العدالة لياسين 

وفي في مشهد مؤثر، احتشد العشرات من أهالي محافظة البحيرة، صباح اليوم، أمام محكمة إيتاي البارود، بالتزامن مع جلسة محاكمة المتهم في واقعة التعدي على الطفل ياسين، التي أثارت جدلاً واسعًا خلال الأيام الماضية.

ورفع الأهالي لافتات قوية تحمل رسائل مباشرة إلى كل من يشكك في وقوع الجريمة أو يقلل من فظاعتها، حيث كُتبت عليها عبارات مثل: “العدالة لياسين”، و”جريمة حقيقية ولن تُنسى”، و”من يشكك في الجريمة شريك في الألم”، في إشارة واضحة إلى رفضهم لأي محاولات للتقليل من حجم المأساة أو التشويش على مسار القضية.

وتعالت الهتافات أمام المحكمة منادية بالقصاص العادل، ومطالِبة بإعدام المتهم، وسط تفاعل واسع من الحضور الذين أكدوا وقوفهم التام خلف أسرة الطفل ياسين حتى يعود له حقه كاملًا، مؤكدين أن القضية باتت قضية رأي عام لا تخص الأسرة وحدها، بل كل بيت في البحيرة.

وشهد محيط المحكمة تواجدًا أمنيًا مكثفًا لتنظيم الوقفة، مع التزام الأهالي بالسلمية رغم الحزن والغضب الذي يخيّم على الأجواء.

وتصدر وسم #حق_ياسين_لازم_يرجع مواقع التواصل الاجتماعي، في تعبير عن حالة التضامن الشعبي الواسعة، وسط ترقب لقرارات المحكمة بشأن القضية.


وتشهد محكمة إيتاي البارود اليوم انطلاق أولى جلسات محاكمة المتهم في قضية الطفل ياسين، التي أثارت الرأي العام.

 تعود الواقعة إلى اتهامات بالاعتداء على الطفل داخل مدرسة الكرمة، وسط مطالب شعبية بالقصاص وتحقيق العدالة.


وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو من الوقفة، مستخدمين وسم #حق_ياسين_لازم_يرجع الذي تصدّر خلال الساعات الأخيرة، في تأكيد على تفاعل الرأي العام مع القضية.

 

من جانبها، لم تصدر أي تصريحات رسمية من هيئة المحكمة حتى الآن، فيما تواصل الجلسات وسط ترقب واسع لما ستسفر عنه المحاكمة، خاصة بعد الضغط الشعبي والإعلامي المتزايد الذي صاحب الواقعة.

ويُنتظر أن تصدر المحكمة بيانًا لاحقًا بشأن مجريات الجلسة أو موعد إصدار الحكم في القضية التي أصبحت قضية رأي عام في محافظة البحيرة وخارجها.

وكانت أسرة الطفل ياسين، قد كشفت تمسكها بملاحقة القضاة ورفضهم لأي محاولات للتنازل.

تم نسخ الرابط