الرئيس اللبناني يشدّد على ضرورة تفعيل عمل لجنة المراقبة لوقف إطلاق النار
شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليوم الأربعاء، على "ضرورة تفعيل عمل لجنة المراقبة، ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، والانسحاب من التلال الخمس التي تحتلها، وإعادة الأسرى اللبنانيين".
وجاء ذلك خلال لقاءه الجنرال جاسبر جيفرز الرئيس المُشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار في لبنان، بحضور السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون.
وأكد عون أن الجيش اللبناني يقوم بمهامه كاملة في الجنوب، لا سيما في منطقة جنوب الليطاني، حيث يواصل عملية مصادرة الأسلحة والذخائر، وإزالة المظاهر المسلحة.
رئيس جديد للجنة
فيما قدّم جيفرز لعون خلفه، الجنرال مايكل ليني، الرئيس الجديد للجنة. وسيلتقي جيفرز أيضاً رئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري.
وكان عون قد أكد أمس أن الجيش يقوم بواجباته كاملة في منطقة جنوب الليطاني، ويطبق القرار 1701 في البلدات والقرى التي انتشر فيها، "لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال لا أهمية استراتيجية لها".
كما أوضح خلال لقائه في القصر الجمهوري وفداً من الباحثين بمعهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن - (MEI) برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، أنه "كان من المفترض أن ينسحب الإسرائيليون من هذه التلال منذ 18 فبراير الماضي إلا أنهم لم يفعلوا على الرغم من المراجعات المتكررة التي قمنا بها لدى راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة وفرنسا، العضوين في لجنة المراقبة المشكلة بموجب اتفاق 27 نوفمبر الماضي".
شغل جيفرز منصب قائد فصيلة وضابطًا تنفيذيًا في الكتيبة الأولى في فوج المشاة 75، في مطار فورت هنتر العسكري بولاية جورجيا الأمريكية.
وخدم قائدًا لسرية وضابط عمليات جوية في فوج المشاة 1-5، فريق لواء "سترايكر" القتالي 1/25، في قاعدة فورت بينينغ في جورجيا.
عُيِّن في قيادة العمليات الخاصة للجيش الأمريكي في فورت براج بولاية كارولينا الشمالية، حيث شغل مناصب قيادية مختلفة، من بينها قيادة القوات، قيادة السرب، ونائب قائد اللواء.
عمل مستشارًا لقائد عملية "الدعم الحازم"، وهي مهمة عسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان.
وأُرسل عدة مرات للمشاركة في عملية "العزم الصلب" التي قادتها الولايات المتحدة ضد "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا.
وحصل جيفرز على العديد من الجوائز والأوسمة خلال خدمته، بينها وسام الاستحقاق، والنجمة البرونزية للشجاعة، وحاز على عدد من الميداليات والشارات.
