ترامب: بوتين يستغلني لكنني أعتقد أنه يرغب في وقف الحرب
قال الرئيس الامريكى دونالد ترامب انه ربما يستغلني بوتين قليلا لكنني أعتقد أنه يرغب في وقف الحرب
كما عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرًا مصورًا تحت عنوان: "100 يوم داخل البيت الأبيض.. كانت كفيلة لترامب بقلب النظام الجيوسياسي الدولي"، تناولت فيه أبرز قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الشهور الأولى من ولايته الحالية.
ولاية ترامب
وأشار التقرير إلى أن ترامب، وخلال 100 يوم فقط، فرض رؤية أحادية الاتجاه تحت شعار "أمريكا أولًا"، ما أثر على التحالفات الأمريكية وحركة الاقتصاد العالمي، لا سيما في ملف الرسوم الجمركية، وانسحاب بلاده من عدد من الاتفاقيات والمنظمات الدولية.
سياسات ترامب
وسلط التقرير الضوء على ما يقدمه ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، من صورة لنفسه كـ"صانع سلام" لا يتردد في الدخول بمفاوضات غير تقليدية، منها مباحثات مع الرئيس الروسي لإنهاء حرب أوكرانيا، وأخرى مع إيران حول الملف النووي.
كما استعرض التقرير سلسلة من القرارات المثيرة للجدل، أبرزها انسحاب واشنطن من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، وتخفيضات ضخمة في ميزانية المساعدات الخارجية، بزعم مكافحة الهدر والبرامج التي تعزز التنوع والمساواة.
وأشار التقرير إلى تشديد ترامب لسياسات الهجرة، وتنفيذه عمليات ترحيل واسعة للمهاجرين غير النظاميين، وشنه حملة أمنية ضد عصابات المخدرات المكسيكية، التي صنفها كـ"منظمات إرهابية".
وفي مشهد لافت، هدد ترامب بالاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك، كما لوّح بالسيطرة على قناة "بنما"، ما عمّق فجوة الخلاف مع الحلفاء الأوروبيين، الذين همّشهم في مفاوضاته مع روسيا، بحسب التقرير.
كما أشار إلى صدمة أوروبية خلفها نائبه جي دي فانس بمواقفه المنتقدة لقادة الاتحاد الأوروبي، بشأن حرية التعبير والهجرة، مطالبًا إياهم بزيادة الإنفاق الدفاعي.
منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، شهدت شعبية الرئيس دونالد ترامب تراجعًا سريعًا، لا سيما مع الاضطرابات الاقتصادية الأخيرة التي كان لها وقع سلبي كبير.
وعلى الرغم من أن ترامب لا يزال يحتفظ بدعم قوي من قاعدته الانتخابية ونفوذ واسع داخل الحزب الجمهوري، فإن سلسلة من القرارات والمواقف المثيرة للجدل قد أثارت انتقادات واسعة وأضرت بمكانته، سواء لدى خصومه أو بعض مؤيديه السابقين.
الرسوم الجمركية في "يوم التحرير"
أثار قرار ترامب المفاجئ في 2 أبريل بفرض رسوم جمركية كبيرة على عشرات الدول صدمة في الأسواق العالمية، وقد أُطلق على هذا اليوم اسم "يوم التحرير"، لكن سرعان ما تبين أنه قد يكون من أكثر خطواته السياسية ضررًا.
ترامب كان دائمًا معارضًا لاتفاقات التجارة التي يراها غير عادلة، وتلقى الدعم من مستشارين مثل بيتر نافارو وستيف بانون للمضي قدمًا في هذه الخطوة، إلا أن تداعيات القرار كانت فورية وسلبية.
