عاجل

فتح باب التقديم لأعمال الملاحظة بـ أزهر الزقازيق.. الشروط والأوراق المطلوبة

كلية الدراسات الإسلامية
كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة الزقازيق

أعلنت جامعة الأزهر عن فتح باب التقديم لأعمال الملاحظة بامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024/2025، وذلك للراغبين في المشاركة من خارج كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة الزقازيق فقط.

فتح باب التقديم لأعمال الملاحظة بامتحانات الترم الثاني بـ أزهر الزقازيق

وقالت إنه يتم التقديم بكلية لمدة يومين الأربعاء 7 مايو 2025، والخميس 8 مايو 2025، من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثانية ظهرًا.

شروط المراقبة:

وحددت الكلية عدة شروط يجب توافرها في المتقدمين، أبرزها 
أن يكون المتقدم من أبناء محافظة الشرقية.
أن يتمتع باللياقة الصحية والبدنية.
ألا تتجاوز أعمار المتقاعدين منهم عن 65 عامًا.
يُشترط ألا يقل سن المتقدمين من غير المتقاعدين عن 35 عامًا.

كما شددت الجامعة على ضرورة إحضار صورة من بطاقة الرقم القومي، وصورة من المؤهل الدراسي، أثناء التقديم، مع الالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة من الهيئة العليا للامتحانات بالكلية.

وأكدت الجامعة أن التقديم مخصص فقط لأبناء محافظة الشرقية، ولن يُلتفت إلى طلبات المتقدمين من خارج المحافظة، كما يُمنع تمامًا مشاركة أي شخص له صلة قرابة بطالبات الكلية، وذلك ضمانًا لنزاهة وشفافية لجان الامتحانات.

<span style=فتح باب التقديم لأعمال الملاحظة بامتحانات الترم الثاني بـ أزهر الزقازيق">
فتح باب التقديم لأعمال الملاحظة بامتحانات الترم الثاني بـ أزهر الزقازيق

وفي سياق متصل، طالبت الجامعة جميع المقبولين بالالتزام الكامل بالتعليمات والقوانين المنظمة لسير لجان الامتحانات، مشيرة إلى أن مخالفة التعليمات قد تؤدي إلى الاستبعاد من الأعمال الامتحانية.

عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالسادات يثمن جهود جامعة الأزهر

ثمن الدكتور سعيد جمعة، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالسادات، جهود الجامعة ودعمها المتواصل من أجل النهوض والارتقاء بمنظومة البحث العلمي بدعم كبير من الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثاني للكلية الذي يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تحت عنوان: «البحث العلمي في مجال الدراسات الإسلامية والعربية بين مشكلات الواقع وآفاق التطوير».

وأوضح عميد الكلية أنه لا يخفى على أحد من المشتغلين بالعلم، المشغولين بماضيه وحاضره ومستقبله لا يخفى على أحد ما وصل إليه حال البحث العلمي في جامعاتنا في العالمين الإسلامي والعربي، وبخاصة في الدراسات الإسلامية والعربية.

وأعلن عميد الكلية أن هذا الأمر شغل بال إدارة جامعة الأزهر؛ بل أصبح مشكلة يبحث لها عن حلول، والجامعة اتخذت عدة خطوات للنهوض بالبحث العلمي وعملت على تجاوز هذه الأزمة، لافتًا أن الجامعة قامت بتحفيز الباحثين المجدِّين ووعدتهم  بمكافآت سخية لكل بحث علمي جاد ينشر في المجلات الدولية.

وواصل عميد الكلية قائلًا: إن جامعة الأزهر تجاوزت هذا الأمر إلى أمر آخر وهو تشكيل لجان علمية للإرشاد الأكاديمي، وهذه اللجان تعرض عليها البحوث  لتصوِّب وتعدِّل وتوجه، ثم اتخذت خطوة ثالثة وهي تستشعر العبئ الثقيل؛ فقررت تكليف جميع الباحثين في الدراسات الإسلامية والعربية بدراسة مجموعة من كتب التراث قبل أن يجاز الباحث في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه.

وأضاف عميد الكلية أنه بجانب ذلك اتخذت جامعة الأزهر المزيد من الإصلاحات، مثل: عمل لائحة للدراسات العليا والبحوث، وإعادة تشكيل اللجان العلمية الدائمة، وتسجيل المناقشات والاطلاع عليها، ومحاسبة كل مَن يثبت تقصيره إفراطًا أو تفريطًا، بجانب ذلك  تقرر فتح الباب لاستقبال الشكاوى من الباحثين ودراستها  وإعادة النظر في الأساتذة الذين حالت الظروف المختلفة دون ترقيتهم وغير ذلك من الأمور الأخرى.

وبيَّن عميد الكلية أن الذي يرصد هذه الأعمال يعلم علم اليقين أن الجامعة تبذل أقصى ما تستطيع لإصلاح منظومة البحث العلمي، ولذلك عقدت عدة كليات مؤتمرات علمية تدور حول البحث العلمي، وجاءت كليتنا في طليعة هذه الكليات.

وختم عميد الكلية كلمته باستمرارية الجهود المبذولة لدعم مسيرة البحث العلمي في مختلف كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم، وفي ختام المؤتمر قام عميد الكلية بتكريم كل القامات العلمية التي أسهمت في نجاح المؤتمر ودعم مسيرة العملية التعليمية والبحثية والمجتمعية.

تم نسخ الرابط