لميس الحديدي عن "ظلم المصطبة": سلط الضوء على ظلم المرأة
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بمسلسل "ظلم المصطبة"، لافتة إلى سر نجاحه يكمن في أنه اقترب من الناس ومشاكلهم الحقيقية في الأقاليم، وليس في العاصمة، وفتح ملف قضايا المرأة، وسلط الضوء على ما تتعرض له من ظلم وعنف وتمييز.
وأضافت “الحديدي” خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "ذكرنا بالمثل الشعبي: ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة فهذا المسلسل اختار مركز "إيتاي البارود" بالبحيرة ليكون بطل الحكاية، وهذا أول ما يميّز هذا العمل، لأن الدراما، كما اعتدنا، إما تختار القاهرة العاصمة، أو عندما تخرج منها تتوجه نحو االصعيد تارة، أو محافظات مثل الإسكندرية، وقليل منها يتجه إلى مدن القناة".
العودة للقرى الريفية
وأشارت إلى أن العودة للقرى الريفية بشكلها الحالي، بمتغيراتها ولهجة الناس التي تغيرت مع الزمن، هو ما كان مهمًا ومميزًا في العمل الذي دارت أحداثه في 15 حلقة.
واستكملت: “15 حلقة كشفت من خلال تفاصيلها وشخصياتها المتعددة، كيف أن المجتمعات التقليدية ما زالت تتمسك بأفكار بالية، وأحيانًا ظالمة، مستخدمة إما سطوة المال أو الدين لتحقيق مصالحها”.
الطرف الأضعف
وأكدت: "في طريق المصالح، تتعرض المرأة – الطرف الأضعف – لكل أشكال الظلم، الجسدي أو النفسي فظلم المصطبة" مسلسل يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع؛ في هذا المسلسل من المهم أن تكون الدراما كاشفة، تفضحنا أحيانًا، لنستيقظ على عورات كثيرة نظن أننا نعالجها بالقانون، لكنها تبقى موجودة، راسخة في عقول كثيرين، إن لم يتم استئصالها".
معنى اسم مسلسل ظلم المصطبة
من ناحية أخرى؛ كشف الفنان أحمد عبد الحميد في إحدى لقاءاته عن معنى اسم مسلسل ظلم المصطبة، حيث أثار جدلًا واسعًا حول معنى الاسم، ولم يكن الجمهور يعلم سبب تسمية المسلسل بهذا الاسم.
معنى ظلم المصطبة
وقال الفنان أحمد عبد الحميد في لقائه: "ظلم المصطبة مأخوذ من مثل شعبي بيقول.. ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة.. وهو بيتكلم عن ظلم العادات العرفية .. وعن المصطبة وهو مصطلح معروف بين الناس مقصود بيه القاعدة والكلام .. وأن بالقاعدة دي الموضوع بينتشر وبيخرب بيوت .. وبيعلم حاجات وحشة كتير".
