عاجل

محمود الخطيب: تتر «ظلم المصطبة» جسر بين الفلكلور والحداثة |فيديو

مسلسل ظلم المصطبة
مسلسل ظلم المصطبة

تحدث المطرب محمود الخطيب، مغني وكاتب وملحن تتر مسلسل «ظلم المصطبة»، عن تفاصيل التوجه الموسيقي للأغنية، مشيرًا إلى أهمية أن يعكس التتر روح المسلسل وطبيعته الشعبية. 

وأوضح الخطيب أن العمل على تتر المسلسل كان تحديًا كبيرًا، حيث حرص على تقديم أغنية تحمل الطابع الشعبي الريفي مع لمسات موسيقية حديثة تتماشى مع ذائقة الجمهور الحالي.

مقاطع لاقت تفاعلًا كبيرًا

وعن أكثر المقاطع التي لاقت تفاعلًا جماهيريًا، أوضح الخطيب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بلاتوه القاهرة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن الكورس الأساسي للأغنية كان الأكثر تداولًا وانتشارًا بين الجمهور، مشيرًا إلى أن الكلمات البسيطة والألحان القوية ساهمت في خلق رابط مباشر مع المشاهدين الذين وجدوا فيها تعبيرًا عن أجواء المسلسل وقصته.

وأضاف محمود الخطيب أن الأغنية حملت طابعًا شعبيًا مميزًا، لكنها لم تقتصر على اللون التقليدي فقط، بل جاءت بتوزيع موسيقي يمزج بين الفلكلور والحداثة. 

وأوضح: «استخدمنا نوعًا موسيقيًا يُسمى Folk Fusion، حيث جاء اللحن شرقيًا يحمل روح الفلكلور الشعبي، بينما أضاف الوايلي لمسته الخاصة من خلال المزج بين الموسيقى الإلكترونية والصوت الشعبي، وهو ما أعطى الأغنية طابعًا معاصرًا يجذب جمهورًا أوسع».

مزيج موسيقي فريد 

وأشار الخطيب إلى أن نجاح أغنية التتر أعاد تسليط الضوء على أعماله السابقة مع فرقته «هاوس باند»، حيث بدأ الجمهور في الاستماع مجددًا إلى أغاني مثل «حرف جر» و«الشمس مكسوفة»، والتي كانت تحظى بطابع درامي وموسيقي مميز. وأكد أن تجربته مع فرقته الموسيقية شكلت أساسًا قويًا ساعده في تقديم تتر يجمع بين الحكاية الدرامية والأسلوب الموسيقي المتجدد.

وعن علاقته بالدراما، قال محمود الخطيب إنه كان دائمًا يميل إلى تقديم أغاني ذات طابع درامي تحمل قصصًا وحكايات، وهو ما جعل انتقاله إلى عالم تترات المسلسلات خطوة طبيعية ومنسجمة مع أسلوبه الفني. 

وأضاف: «لطالما قدّمت حكايات متكاملة داخل الأغاني، لذلك لم يكن الانتقال إلى الدراما أمرًا بعيدًا عني. الدراما المصرية لها تاريخ طويل في تقديم تترات خالدة، وكان من المهم أن نقدم شيئًا قويًا يترك أثرًا لدى الجمهور».

طموحات مستقبلية في الدراما

اختتم محمود الخطيب حديثه بالتعبير عن سعادته بنجاح تجربة تتر مسلسل «ظلم المصطبة»، متمنيًا أن يكون له بصمة أكبر في عالم تترات المسلسلات في المستقبل، قائلاً: «أتمنى أن أستمر في تقديم أعمال موسيقية تعجب الجمهور وتظل في الذاكرة، سواء داخل الدراما أو خارجها. أشكر فريق العمل وكل من دعمني في هذه الرحلة، وأعد الجمهور بالمزيد من المفاجآت قريبًا».

بهذا النجاح، يبدو أن محمود الخطيب قد نجح في تحقيق المعادلة الصعبة بين الحفاظ على الروح الشعبية الأصيلة وتقديم موسيقى حديثة تراعي تطلعات الأجيال الجديدة، ليضيف بصمة جديدة إلى عالم تترات الدراما المصرية.

تم نسخ الرابط