عاجل

ياسمين الجندي تكشف تفسير ظاهرة خروج الزوج للمقهى وترك زوجته

الدكتورة ياسمين الجندي
الدكتورة ياسمين الجندي

أوضحت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، تفسير ظاهرة خروج الزوج للمقهى وترك زوجته في المنزل، موضحة أن الزوج يكون مضغوط ويفعل هذا بدافع الهروب من الأعباء والمسئوليات.

وأضافت خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير، مقدمة برنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، أن الزوج يذهب لمكان يجد فيه الونس وأناس يشاركونه اهتماماته دون وجود أعباء.

وأشارت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، إلى أن الزوج المهمش الذي لا يشعر بوجوده في المنزل يذهب للمقهى حيث المكان الذي يجد فيه كيانه من أجل البحث عن ذاته.

الرقابة الأسرية 

ولفتت إلى أن المقاهي باتت أماكن مختلطة حيث يتعرف الرجل على سيدات أخريات لأن هذا المكان تغيب عنه الرقابة الأسرية وبالتالي يتحول الأمر لكارثة يصعب السيطرة عليها بسبب التعود على اللقاء.

الزوجة لا يمكنها منع زوجها 

واستطردت الدكتورة ياسمين الجندي، الزوجة لا يمكنها منع زوجها ولكن عليها لفت نظره طول الوقت وتقوم بدورها كما يجب أن يكون وتكون مستمعة جيدة له وتكون صديقة له تتقبله وتحتويه وتوفر له ما يمكن أن يذهب له في الخارج.

المحاولات لتغيير طبيعة وقيم المجتمع المصري

وفي وقت سابق؛ قال الدكتور فرويز لموقع "نيوز رووم"، إن المحاولات لتغيير طبيعة وقيم المجتمع المصري بدأت منذ عقود طويلة، خاصة على مستوى الثقافة، حيث دخلت ثقافات دخيلة على المجتمع، وعلى رأسها الثقافة الوهابية.

ويشرح أن علم الأنثروبولوجيا يوضح أن اندماج ثقافتين مختلفتين عادة ما يؤدي إلى استخلاص أسوأ ما فيهما، مشيرًا إلى الفرق الجوهري بين الثقافة النهرية التي تميز المصريين، والثقافة الصحراوية التي دخلت عليهم.

وأكد فرويز على أن هذا التداخل الثقافي أدى إلى تدهور تدريجي في القيم والأخلاق، مما انعكس على السلوكيات العامة للأفراد، حيث بات العنف حاضراً بوضوح في الدراما التلفزيونية والأفلام، التي أصبحت مرآة لانحدار السلوك المجتمعي، ويرى أن الإشكالية ليست فقط في محتوى هذه الأعمال الفنية، بل أيضًا في استعداد المتلقي، حيث أن قلة المخزون الثقافي لدى عدد كبير من الأفراد تدفعهم إلى تقليد ما يشاهدونه دون وعي أو تحليل نقدي.

تم نسخ الرابط