هبة توفيق: وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر سلبًا على العلاقات الزوجية (فيديو)

أكدت الدكتورة هبة توفيق، استشاري العلاقات الزوجية والأسرية، أن التغافل عن بعض القضايا خلال فترة الخطوبة قد يؤدي إلى خلق توقعات غير واقعية بين الطرفين، مما يشكل تهديدًا لاستقرار العلاقة بعد الزواج.
فترة الخطوبة
وخلال لقائها مع الإعلامية راندا فكري في برنامج «الحياة انت وهي» على قناة الحياة، أوضحت توفيق أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت من العوامل المؤثرة سلبًا على العلاقات العاطفية، حيث تروج لصور مثالية وغير واقعية عن الحب والزواج، وهو ما يُحدث مقارنات دائمة بين الواقع وتلك الصور، ويؤدي إلى إحباطات لاحقة.

فترة التعارف
وأضافت أن الزوج غالبًا ما يتحمل جزءًا كبيرًا من مسؤولية الخلافات التي تنشأ داخل الأسرة، مؤكدة أهمية اللقاءات المتكررة بين الخطيبين خلال فترة التعارف، حتى يتعرف كل طرف على شخصية الآخر وتفاصيل تعامله، بما يضمن تقييمًا واقعيًا للعلاقة قبل اتخاذ قرار الزواج.
وفي سياق آخر، تعد مسألة الزواج من ابنة زوجة الأب من المسائل الفقهية التي يحتاج المسلمون إلى التوضيح بشأنها، خاصة أن فهم الحقوق والواجبات الأسرية في الإسلام له أبعاد فقهية دقيقة. حيث يثار هذا التساؤل بشكل خاص في حالات الزواج من زوجة الأب وما يترتب عليه من علاقات أسرية غير مألوفة في بعض الأحيان.
حكم الزواج من ابنة زوجة الأب:
يعتبر الزواج من ابنة زوجة الأب من المسائل التي يختلف الحكم فيها بين ما هو مباح شرعًا وما يُستحب تجنبه بناءً على الظروف الاجتماعية. لكن من ناحية الشرع، يُعتبر هذا الزواج جائزًا ولا يوجد نص صريح في القرآن الكريم أو السنة النبوية يمنع الزواج من ابنة زوجة الأب.
الشرح الفقهي:
في الإسلام، يُعتبر الزواج من ابنة زوجة الأب غير محرم، لأن المرأة التي يتزوجها الرجل ليست من محارمه. فالقربى في الزواج تتعلق بالنسب المباشر من الأم أو الأب، ولا تشمل زوجات الأبوين. لذا، في الحالات التي يتزوج فيها الرجل من زوجة الأب، تبقى ابنة الزوجة ليست من المحارم عليه، وبالتالي يجوز له أن يتزوجها في المستقبل إذا لم يكن هناك مانع آخر.