السفارة الأمريكية وجمعية الثقافة والتنمية المصرية تمددان الدعم الأمريكي

قالت السفارة الأمريكية في القاهرة والتنمية المصرية أنهما يمددان الدعم للزاوية الأمريكية في المعادي، وأضافت السفارة الأمريكية في القاهرة أن الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية الثقافة والتنمية المصرية (ESCD) لتمديد الدعم للزاوية الأمريكية في مكتبة المعادي العامة سيستمر لمدة عامين إضافيين.
وجاء في الإعلان أن هذه الاتفاقية تستند إلى 16 عامًا من التعاون الناجح والمؤثر بين السفارة الأمريكية و(ESCD) خلال حفل التوقيع، كما صرح الوزير المفوض للشئون الثقافية والاعلامية بالسفارة الامريكية ، روبن هاريتونيان، قائلاً: "تعد هذه المذكرة تعبيرًا واضحًا عن رغبة الولايات المتحدة في توسيع التفاعل البناء مع الشعب المصري، خاصة شبابه. من خلال استمرار استثمارنا في البرامج التي تعزز مفاهيم مثل التميز الأمريكي في ريادة الأعمال والابتكار وتطوير المهارات الرقمية وتعليم اللغة الإنجليزية، نحن نستثمر في مستقبل أكثر أمانًا وقوة وازدهارًا لشعبينا ودولنا."
كانت الزاوية الأمريكية في مكتبة المعادي العامة تُعد مركزًا حيويًا للتفاعل مع الشباب منذ إنشائها في عام 2009، حيث تقدم مجموعة واسعة من البرامج التي تركز على تعلم اللغة الإنجليزية وبناء المهارات. حيث إن الزاوية الأمريكية هي مساحة لاستكشاف الثقافة الأمريكية، بما في ذلك مناقشات الأفلام، والمقاهي مع الدبلوماسيين، والاحتفالات الثقافية.
ويمكن للزوار أيضًا المشاركة في برامج مؤثرة تركز على تمكين المرأة، وتطوير المهارات المهنية، والمعرفة الرقمية، والكثير من البرامج الأخرى منها:
- نادي المحادثة الإنجليزية الأسبوعي
- عروض الأفلام والمناقشات
- برامج حول سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع والمواضيع الراهنة بها
- برامج الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية
- ندوات التطوير الوظيفي
- ورش عمل تقنية
- ومواضيع وبرامج أخري.
وتُقدم جميع البرامج مجانًا. وقد استقبلت الزاوية الأمريكية في المعادي ما يقرب من 10,000 زائر في العامين الماضيين، ونظمت أكثر من 400 برنامج شارك فيها أكثر من 14,000 مشارك، سواء حضوريًا أو عبر الإنترنت.
وفي نفس السياق فقد أشارت السفارة إلى أنه ومن خلال دعمها لمبادرات مثل "ميكر فير القاهرة"، يسعى المركز الأمريكي إلى تمكين الشباب من التفاعل مع مجالات العلوم والتكنولوجيا والفنون. وكانت سلسلة "ميكر فير" قد انطلقت من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عام 2003، وسرعان ما تحولت إلى حركة عالمية تُشجع الأفراد على التفكير الإبداعي وتحويل الأفكار إلى واقع.