عاجل

تراجع شعبية ترامب بعد 100 يوم من ولايته الثانية.. مقارنة مع بايدن وأوباما وبوش

ترامب وأوباما
ترامب وأوباما

مع إتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مئة يوم في ولايته الثانية، أظهرت استطلاعات الرأي أن نسبة تأييده بلغت 44%، مقابل 54% من عدم الرضا عن أدائه، وفقًا لمؤشر "نيوزويك"، ما يمنحه صافي تأييد سالب -10 نقاط، وهو أدنى مستوى له منذ بداية الولاية الثانية.

وتُعد فترة المئة يوم مؤشراً تقليدياً في السياسة الأمريكية لقياس الزخم السياسي للرئيس، وهو تقليد بدأ منذ عهد فرانكلين روزفلت في ثلاثينيات القرن الماضي.

نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة

كشفت استطلاعات حديثة عن تراجع شعبية ترامب بالمقارنة مع الرؤساء السابقين:

أظهر استطلاع CNN/SSRS أن 41% فقط يؤيدون أداء ترامب، وهو أدنى مستوى لأي رئيس في هذا التوقيت منذ دوايت أيزنهاور.

أوضح استطلاع YouGov/CBS أن صافي تأييد ترامب تراجع إلى -10 نقاط، مع تسجيل 45% تأييد مقابل 55% معارضة.

سجل استطلاع فوكس نيوز انخفاض تأييد ترامب إلى 44%، مقارنة بـ 49% في مارس الماضي.

وتفوق كل من جو بايدن، وباراك أوباما، وجورج بوش الابن على ترامب في هذه المرحلة من ولايتهم، حيث تراوحت نسبة تأييدهم بين 54% و63%.

تأثير الأوضاع الاقتصادية

شهدت شعبية ترامب تراجعًا ملحوظًا عقب فرضه رسوم "يوم التحرير" الجديدة، التي أدت إلى اضطرابات في الأسواق المالية.

واعتبر 50% من الأمريكيين، وفقًا لاستطلاع نيويورك تايمز/سيينا كوليدج، أن سياسات ترامب الاقتصادية أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي، مقابل 21% فقط رأوا تحسنًا.

وأظهرت استطلاعات أخرى، مثل AP-NORC، أن نسبة تأييد ترامب في إدارة الاقتصاد انخفضت إلى 37% فقط، مع تصاعد المخاوف من دخول الاقتصاد في حالة ركود خلال العام الجاري.

مقارنة بالولاية الأولى

على الرغم من أن بداية ولايته الثانية شهدت تحسنًا طفيفًا في معدلات التأييد مقارنة بفترته الأولى، إلا أن تراجع الأداء الاقتصادي والتوترات السياسية أثرت بشكل سلبي. وتشير بيانات استطلاع فوكس نيوز إلى أن شعبيته تراجعت بمقدار نقطة واحدة مقارنة مع نفس التوقيت من ولايته الأولى.

أما بحسب استطلاع مركز بيو للأبحاث، فقد بلغ صافي تأييد ترامب -19 نقطة، وهو قريب من معدله خلال الفترة الأولى من رئاسته.

نظرة مستقبلية

تشير التقديرات إلى أن شعبية ترامب قد تشهد مزيدًا من التذبذب خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع استمرار المفاوضات المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية، والتطورات الاقتصادية الداخلية.

وتبقى المخاوف من التضخم والركود عوامل حاسمة قد تحدد مسار الرأي العام تجاه الرئيس الأمريكي خلال الفترة المقبلة.

تم نسخ الرابط