عاجل

نصائح طبية مهمة لمرضى الجهاز التنفسي وقت العواصف الترابية والغبار الكثيف

العواصف الترابية
العواصف الترابية

مع التغيرات المناخية المتزايدة وظهور العواصف الترابية بشكل مفاجئ في العديد من الدول، باتت فئة مرضى الجهاز التنفسي أمام تحديات صحية كبيرة، خصوصًا في ظل تزايد نسب التلوث والجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء، ويؤكد الخبراء من مؤسسات صحية دولية مثل American Lung Association وموقع Healthline أن الأشخاص المصابين بأمراض مثل الربو، التهاب الشعب الهوائية، والانسداد الرئوي المزمن (COPD) هم الأكثر تأثرًا بتلك الظروف الجوية.

وفي السطور التالية، نستعرض مجموعة من النصائح الطبية الأجنبية التي تساعد مرضى الجهاز التنفسي على تجاوز الأيام التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الأتربة والعواصف الترابية والهوائية، وفقًا لما نشرته مواقع الصحة العالمية.


راقب مؤشرات جودة الهواء باستمرار

أولى النصائح التي تشدد عليها Environmental Protection Agency الأمريكية، هي ضرورة متابعة مؤشر جودة الهواء AQI عبر التطبيقات أو المواقع المتخصصة، فعندما يتجاوز المؤشر الرقم 100، يُنصح مرضى الجهاز التنفسي بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.

لا تغفل أهمية الكمامة الطبية

رغم انخفاض الحديث عن الكمامات بعد الجائحة، إلا أن الخبراء ينصحون بارتداء الكمامة من نوع N95 عند اضطرارك للخروج في أجواء مليئة بالغبار، حيث يمكنها تصفية الجسيمات الدقيقة من الهواء بنسبة تصل إلى 95%، كما تُعد هذه الخطوة فعالة جدًا للوقاية من التهيج المفاجئ في الشعب الهوائية.

حافظ على نظافة الهواء داخل منزلك

تنقية الهواء داخل المنزل من خلال أجهزة HEPA Filters من الوسائل الفعالة لحماية الرئتين، خاصة إن كانت النوافذ مغلقة، ويُفضل تجنب استخدام المراوح التي قد تنقل الغبار من الخارج إلى الداخل، كما يُنصح بمسح الأسطح يوميًا بقطعة قماش مبللة لتجنب تراكم الغبار.

استخدم البخاخات وأدوية الطوارئ بانتظام

شدد عدد من الأطباء على أن مرضى الربو والانسداد الرئوي يجب أن يكون لديهم خطة علاج واضحة، تشمل استخدام البخاخات الوقائية قبل الخروج من المنزل، وأخرى موسعة للشعب الهوائية عند الشعور بضيق في التنفس، كما يُنصح بزيارة الطبيب فورًا في حال استمرار الأعراض رغم استخدام الأدوية.

تجنب التمارين في الهواء الطلق

قد تكون ممارسة الرياضة جزءًا مهمًا من نمط الحياة الصحي، لكن في  أيام العواصف والغبار، يُفضل التمرين داخل الأماكن المغلقة أو تأجيل النشاط البدني، لتجنب استنشاق جسيمات قد تؤثر على الرئتين. ويُنصح كذلك بشرب كميات كافية من المياه للمساعدة على ترطيب الشعب الهوائية.

راقب أعراضك عن قرب

توضح منظمة British Lung Foundation، أن على مرضى الجهاز التنفسي ملاحظة أي تغييرات في نمط التنفس، مثل زيادة السعال أو ضيق التنفس أو صفير الصدر. فهذه قد تكون مؤشرات مبكرة لنوبة ربو أو التهاب حاد. ولا يُنصح أبدًا بتجاهل هذه الأعراض، خاصة أثناء موجات الطقس السيئ.

أغلق النوافذ بإحكام خلال العواصف

قد يبدو فتح النوافذ أمرًا بديهيًا لتجديد الهواء، لكن في أيام الغبار، يجب إبقاؤها مغلقة تمامًا، كما يُفضل استخدام مناشف مبللة لسد أي فراغات بين الأبواب والنوافذ لمنع دخول الأتربة الدقيقة إلى المنزل.

التغذية تلعب دورًا داعمًا

أشارت دراسة نشرتها Harvard Health إلى أن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه الحمضية، السبانخ، والأسماك الدهنية، قد يساعد في تعزيز صحة الرئة ومقاومة الالتهابات الناتجة عن استنشاق الهواء الملوث، ولا يُغفل كذلك أهمية فيتامين D، الذي أثبتت الدراسات دوره في تقوية الجهاز المناعي لمرضى الربو.

تم نسخ الرابط