لمرضي الجيوب الأنفية .. روشتة من طبيب للتعامل مع العاصفة التربية

المحتويات
تشهد مصر اعتبارًا من اليوم وعلي مدار ثلاث أيام العاصفة الترابية القوية التي تؤثر على الرؤية وحركة الهواء في أغلب المحافظات، مما قد يتسبب في تفاقم أعراض عدد كبير من المرضى، خاصة مرضى الجيوب الأنفية والحساسية التنفسية.
في تصريح لموقع "نيوز رووم"، قدّم الدكتور محمد عبد الوهاب، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، مجموعة من النصائح المهمة للتعامل مع العاصفة الترابية، خصوصًا للأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية.
العواصف الترابية خطرًا على مرضى الجيوب الأنفية
يقول الدكتور محمد عبد الوهاب: "الهواء المحمل بالأتربة والجزيئات الدقيقة يؤدي إلى تهيّج الأغشية المخاطية في الأنف، ما يتسبب في انسداد الأنف، والعطس المتكرر، والصداع، وأحيانًا ألم في الوجه والعينين، هذه الأعراض تزداد حدة عند مرضى الجيوب الأنفية، وقد تؤدي إلى التهابات حادة إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح."

نصائح لمرضى الجيوب الأنفية خلال العاصفة الترابية:
البقاء في المنزل قدر الإمكان
ينصح د. عبد الوهاب بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، وخصوصًا في ذروة نشاط الرياح، وإذا كان لا بد من الخروج، يجب ارتداء كمامة طبية أو قناع قطني مبلل بماء دافئ لفلترة الأتربة.
إغلاق النوافذ جيدًا
من المهم التأكد من إغلاق جميع النوافذ والأبواب بإحكام لمنع دخول الغبار إلى المنزل، يمكن استخدام فلاتر هواء أو أجهزة ترطيب الهواء للتقليل من الجفاف والملوثات في الجو الداخلي.
غسل الأنف بمحلول ملحي
يوصي الدكتور باستخدام غسول الأنف الملحي مرتين يوميًا على الأقل لطرد الأتربة من الجيوب الأنفية، وتقليل فرص الإصابة بالتهابات.
شرب كميات كبيرة من المياه
الترطيب يساعد الجسم على مقاومة تهيّج الأغشية المخاطية، لذلك يُنصح بشرب المياه والسوائل الدافئة مثل الزنجبيل والينسون بانتظام طوال اليوم.
تجنب الروائح النفاذة والتدخين
أثناء العاصفة، تزداد حساسية الجهاز التنفسي، لذا يجب تجنب أي محفزات إضافية مثل البخور، العطور القوية، وأماكن التدخين.

متى يجب زيارة الطبيب؟
يشدد الدكتور محمد عبد الوهاب على أهمية زيارة الطبيب فورًا في حال ظهور أعراض شديدة مثل:
ضيق في التنفس
صداع لا يزول
ألم حاد في الوجه أو العينين
ارتفاع في درجة الحرارة
إفرازات أنفية صفراء أو خضراء اللون
ويقول استشاري الأنف والأذن والحنجرة العاصفة الترابية قد تكون أمرًا مزعجًا للكثيرين، لكنها تمثل خطرًا حقيقيًا على مرضى الجيوب الأنفية إذا لم يُتخذ الحذر ، الالتزام بالنصائح الطبية يساعد على تخطي هذه الأجواء دون مضاعفات.