وسط تشديدات أمنية.. المتهم بذبح زوجته يمثل الجريمة بمسرح الواقعة ببورسعيد

اصطحب رجال الشرطة بمديرية أمن بورسعيد ، اليوم الثلاثاء ، المتهم بقتل زوجته المسنة ذبحا في منزلها بمنطقة القابوطي الواقعة في نطاق حي الضواحي ، لتمثيل الواقعة بمسرح الجريمة .
وبدأ المتهم في تمثيل الجريمة التي هزت الرأي العام ببورسعيد بعدما قام بإنهاء حياة زوجته المسنه بمسرح الجريمة بمنطقة القابوطي بحي الضواحي وسط تأمين مشدد من قوات الشرطة.

وكانت قد سادت حالة من الحزن والاستياء الشديدين في منطقة القابوطى بمحافظة بورسعيد عقب مقتل سيدة مسنة تدعى فاطمة محمد اسماعيل، تبلغ من العمر ٧٠ عاما على يد زوجها، والتي كانت تقطن في نفس المنطقة، لما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي من أنباء عن انهاء حياتها لشك الزوج فى سلوكها، مؤكدين أنها ملتزمة بالصلاة و الصوم، و عادت من أداء مناسك العمرة منذ شهرين فقط.

وأشارت سيدة من جيران الحاجة فاطمة ضحية زوجها أنها كانت تجلس معها بإستمرار من حين لاخر، وتستأذن منها فى مواعيد الصلاة حتى لا يفوتها فرضا، وأنها أنهت صيام" الستة البيض" بعد عيد الفطر مباشرة.
و إضافة صديقة لها :" أنها كانت سيدة حسنة السير والسلوك ، و لا يقال عنها اى شائبه فى أخلاقها، فهى أدت العمره منذ أشهر،ولا تنسى فرضها،و تتعامل مع جميع الجيران بكل أحترام .

بينما علقت ثالثة و قالت هى اللى مربيانى، و لم أتوقع ما حدث لها،و علقت قائلة:" أم السعيد ست الستات، و الكلام اللى اتقال عليها كله غلط، وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من تلفظ عنها بسوء.
واوضح شباب المنطقة من جيرانها أنه لابد على أصحاب الرأي والكلمة وكتاب المواقع والصحفيين من تحري الدقة ، وكتابة الاخبار الصادقة ، فهم قتلوها أيضا وليس زوجها فقط ، هي بذلك قتلت مرتين ، مرة ذبحا بيد زوجها ومرة أخرى بيد من لا يؤتمنوا على نقل اخبار المحافظة ، فهم أساؤا إليها وشوهوا سمعتها ، وهي سيدة في السبعين من عمرها وبعد وفاتها غدرا.
وكانت قد شهدت منطقة القابوطي الجديد بضواحي محافظة بورسعيد، في الساعات الأولي من صباح اليوم الاثنين، واقعة مأساوية، حيث لقيت سيدة مصرعها على يد زوجها في ظروف غامضة وفقاً لأقوال شهود عيان، مما أثار حالة من الحزن والصدمة بين الأهالي.
كانت غرفة عمليات مديرية أمن بورسعيد قد تلقت بلاغًا بوقوع جريمة قتل في منطقة القابوطي بنطاق حي الضواحي .
وعلى الفور انتقلت قوة من رجال مباحث قسم الضواحي إلى موقع الحادث، تحت إشراف اللواء تامر السمري مساعد وزير الداخلية ، مدير أمن بورسعيد، لمعاينة المكان وبدء التحقيقات.
وتبين من المعاينة الأولية العثور على جثمان الزوجة ، وبها آثار اعتداء، فيما بدأت أجهزة البحث الجنائي في جمع التحريات حول الواقعة، وسماع أقوال الجيران والشهود لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.
وجاري نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى ، ووضعه تحت تصرف النيابة العامة التي بدأت التحقيق، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لإعداد تقرير مفصل عن أسباب الوفاة.
وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على تفاصيل الواقعة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.