أمير مرتضى: دعم ممدوح عباس قوة إضافية للزمالك.. والبرنامج الانتخابي ليس واقعي

تحدث أمير مرتضى منصور، المشرف العام السابق على كرة القدم بنادي الزمالك، عن رؤيته لمجلس إدارة النادي الحالي، معبرًا عن تفاؤله الحذر تجاه قدرته على تحقيق إنجازات للنادي الأبيض.
وقال أمير خلال مداخلة في برنامج "الكورة مع فايق"، الذي يُعرض عبر قناة "MBC مصر 2"، إنه لا يزال يحمل بعض الأمل في أن يحقق المجلس النجاح، مؤكدًا: "كنت متوسم خير في مجلس نادي الزمالك ولسه متوسم، معنديش مشكلة".
ممدوح عباس ودوره
وأشار أمير مرتضى إلى أن رجل الأعمال والمهندس ممدوح عباس، رئيس الزمالك الأسبق، يلعب دورًا حيويًا في دعم المجلس الحالي، موضحًا أن عباس يعتبر أكبر داعم لمجلس الإدارة من الناحية المالية والمعنوية.
وأضاف: "عندما تركنا نادي الزمالك، كان المهندس ممدوح عباس هو الداعم الأكبر للمجلس، مما يمنحه قوة دفع إضافية"، مؤكدًا أن تواجد رجال أعمال وشخصيات محترمة وذات خلق كريم حول النادي يمثل عامل أمان إضافي يدعم استقرار الإدارة الحالية.
انتقاد البرنامج الانتخابي
ورغم إشادته بالدعم الذي يحظى به مجلس الزمالك، لم يخفِ أمير مرتضى تحفظاته على بعض جوانب عمل المجلس، مشيرًا تحديدًا إلى البرنامج الانتخابي الذي طرحه خلال الانتخابات.
وأوضح قائلاً: "لا يجوز أن يكون البرنامج الانتخابي غير متسق مع الواقع"، مضيفًا أن هناك فجوة واضحة بين الوعود التي قدمها المجلس لجماهير الزمالك وبين الأوضاع الحقيقية التي يمر بها النادي حاليًا.
وأكد أمير أن الالتزام بالواقعية في الخطط والبرامج الانتخابية أمر ضروري لبناء الثقة مع الجماهير، خاصة في ظل التحديات المالية والإدارية التي تواجه الأندية الكبرى في مصر.
رسائل لإدارة الزمالك
ووجه أمير مرتضى رسائل غير مباشرة لإدارة الزمالك الحالية، داعيًا إياها إلى ضرورة التعامل بواقعية مع طموحات الجماهير وعدم الانجراف وراء الوعود البراقة التي قد تضر بالنادي أكثر مما تفيده.
وأضاف: "الجماهير تنتظر أفعالًا لا أقوالًا، والزمالك بحاجة إلى عمل دؤوب وتكاتف جميع الجهود"، مشيرًا إلى أن بناء منظومة رياضية قوية يتطلب وقتًا وجهدًا حقيقيًا، بعيدًا عن الوعود غير القابلة للتطبيق.

أمل مشروط بإنجازات
اختتم أمير مرتضى منصور حديثه بالتأكيد على أنه لا يزال يأمل في نجاح المجلس الحالي، لكنه ربط هذا الأمل بضرورة ترجمة الوعود إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع.
وشدد على أن الزمالك، بجماهيره العريضة وتاريخه العريق، يستحق إدارة قادرة على النهوض به واستعادة أمجاده، داعيًا الجميع إلى التكاتف خلف الكيان، شرط أن تكون الإدارة على قدر المسؤولية والطموحات.