إسلام عفيفي: زيارة البرهان تعكس مدى اهتمام مصر بضرورة استقرار السودان

أوضح إسلام عفيفي، الكاتب الصحفي، أهمية زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لمصر، ودلالة توقيت هذه الزيارة، قائلًا:" إن هذه الزيارة تحظى بأهمية كبيرة جدًا، حيث تبعث أولًا برسالة واضحة باستتباب واستقرار السودان، أحد أهم الشواغل المصرية والقيادة السياسية المصرية".
وأضاف عفيفي، خلال مداخلة عبر تقنية الفيديو من خلال تطبيق زووم بقناة اكسترا نيوز ، أن هذه الزيارة تعكس مدى اهتمام مصر بضرورة استقرار السودان وضرورة استتباب الأمن فيه، باعتبار أن هذه هى الخطوة الأولى للتعافي من الصراع الذي دار على مدار الفترة الماضية،
قمة دول الجوار
وتابع " استضافت مصر منذ بداية الصراع في السودان في يوليو، قمة دول الجوار للسودان، ودعت فيه إلى ضرورة وقف إطلاق النار وضرورة التفاوض والحل السلمي لهذه الأزمة حفاظًا على أشقائنا في السودان وحقنًا لدمائهم وحفاظًا على مقدرات السودان وثرواته.
تعد العلاقات المصرية السودانية، من أهم العلاقات الثنائية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، نظرًا للروابط التاريخية والجغرافية والثقافية المشتركة بين البلدين.
وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أوضح أن العلاقات المصرية السودانية تتمتع بعمق ودفء وصلابة، أن المشاورات السياسية، بين البلدين، كانت فرصة شديدة الأهمية، وذلك بشأن القضايا الثنائية والأقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين.
مصر والسودان
جاء ذلك، خلال استقبال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، نظيرة السوداني، على يوسف الشريف، والوفد المرافق له.
وأكد عبد العاطي، خلال المؤتمر الصحفي، على أن جلسة المباحثات شهدت مناقشة آليه التشاور السياسي بين البلدين، حيث كان الانعقاد الأول عام 2018.
التعاون الثنائي
وأكمل وزير الخارجية:« مباحثات اليوم تمت في إطار الود والأخوة والشفافية، بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين، وأن هناك إرادة سياسية بين قيادة البلدين لمزيد من العمل على توثيق العلاقات.
وقدم الجانب السوداني طرح شامل حول التطورات الميدانية على الأرض في السودان، وكل ما يتعلق بالأمور التي تخص العلاقات الثنائية».
الأمن الملاحي البحر الأحمر
وأضاف عبد العاطي، أن اللقاء تناول القضايا الاقليمية، ومن ثم ملفات وأوضاع تتعلق بالاتحاد الإفريقي، وكذلك الوضع في منطقة البحر الأحمر، وضرورة العمل سويا في تأمين الملاحة البحرية، وتم الإتفاق على أن أمن الملاحة في البحر الأحمر يخص الدول المحيطة "المشاطئة" فقط.