عاجل

استمرار فعاليات الدورة التدريبية للمرشحين للتعاقد بوظيفة عامل مسجد بالفيوم

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

انطلقت فعاليات اليوم الثاني للدورة التدريبية للمرشحين للتعاقد بوظيفة (عامل مسجد) بمسابقة العمال الجدد عام 2023م، اليوم الإثنين، وذلك بقاعة مسجد ناصر الكبير بالفيوم، تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتورأسامة السيد الأزهري، وبحضور كل من: الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، والشيخ يحى محمد، مدير عام الدعوة، والشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية،

.


وخلال اللقاء،وجه العالم الجليل الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم،الشكر للدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف على اهتمامه البالغ ببيوت الله (عز وجل) والاهتمام بجميع العاملين بها، والعمل على صناعة وتنمية الوعي العام لجميع العاملين بالمساجد .


وأكد فضيلته،أن العمل في خدمة بيوت الله (سبحانه وتعالى) من أشرف المهن التي أكرمنا الله بها، وأنها رسالة وليست وظيفة، وعلينا أن نستشعر إكرام الله عز وجل لنا بها، مؤكدًا على وجوب معاملة ضيوف الرحمن معاملة لائقة؛ فهم ضيوف الرحمن جل وعلا.


وأوصى جميع الحاضرين من عمال المساجد بالرفق بالناس، وتجنيبهم المشقة،فالعامل مؤتمن على المسجد وعلى رواده، وهو صاحب رسالة في غاية الأهمية.

 

 

 

عقدت مديرية أوقاف الفيوم ندوة علمية كبرى بمسجد السلام بالجون، التابع لإدارة بندر ثان، بعنوان:"التأمين الاجتماعي ودوره في التكافل المجتمعي"، حاضر فيها الشيخ طه علي محمد ، مسؤول المساجد بالمديرية، والشيخ فتحي عبد الفتاح، مسؤول الإرشاد.

 

وخلال اللقاء،أكد العلماء أن التأمين من المعاملات المستحدثة،وهو عقد قائم على التبرع والتعاون على البر والتقوى وسد بابٍ من أبواب التكافل الاجتماعي؛ فهو داخل في عموم قول الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة: 2]، وقوله - صلى الله عليه وسلم- :«مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة الواردة في هذا الباب.

كما أشار العلماء،أن التأمين بكل أنواعه أصبح ضرورةً اجتماعيةً تُحتِّمها ظروف الحياة ويَصعب الاستغناء عنه؛ لوجود الكَم الهائل من العُمَّال في المصانع والشركات الاقتصادية العامة والخاصة وفي غير ذلك من الأعمال، وليس المقصود من التأمين هو الربح أو الكسب غير المشروع أو ضمان عدم الموت كما قد يفهم البعض، وإنما هو التكافل والتضامن والتعاون،وليس التأمين ضريبة تحَصل بالقوة، وإنما هو تكاتُفٌ وتعاون على البر والإيثار المأمور بهما في الإسلام.

 

تم نسخ الرابط