عاجل

باكستان تعلن إقتراب موعد التوغل العسكري الهندي على أراضيها

أرشيفية
أرشيفية

قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، اليوم الإثنين، إن توغلا عسكريا من جانب الهند المجاورة أصبح وشيكًا في أعقاب هجوم مميت شنه مسلحون على سياح في كشمير الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات بين الدولتين النوويتين.

وأضاف وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف لرويترز في مقابلة بمكتبه في إسلام آباد: "عززنا قواتنا لأن الوضع وشيك. وفي ظل هذه الظروف، لا بد من اتخاذ قرارات استراتيجية، وقد اتُخذت بالفعل".

وأوضح آصف أن خطاب الهند يتصاعد، وأن الجيش الباكستاني أطلع الحكومة على احتمال وقوع هجوم هندي. ولم يُخض في تفاصيل إضافية حول أسباب اعتقاده بأن الغزو وشيك.

أثار هجوم استهدف سياحا في الشطر الهندي من كشمير، الأسبوع الماضي، وأدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة 17 آخرين، توترا كبيرا وتصعيدا خطيرا بين الهند وباكستان، و تبادلت الطرفان إطلاق النار عند الحدود بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، منذ وقوع الهجوم.

بداية الأزمة بين الهند وباكستان

و تصاعدت التوترات بين الهند و في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلّحون الثلاثاء، في باهالجام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّه ا تهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.

القدرات النووية

وتواصل الهند وباكستان سباق تطوير الأسلحة الاستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ “آجني” الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر.

وفي المقابل، هناك صاروخ «شاهين» الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025.

وتشير مواقع متخصصة إلى أن باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام.

وتمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع "هافت" يبلغ مداها 300 كيلومتر، و«هافت 4″ التي يبلغ مداها 750 كيلومترا.

وترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، لا بعد أن تُصبح أمرا واقعا.

وبالتدقيق في الأرقام الواردة حول حجم التسليح والإمكانيات الجوية والبرية لدى الطرفين، فإنها لا تعكس بالضرورة حجم الإنفاق الدفاعي في البلدين، حيث تظهر الأرقام تفوقا نسبيا لدى الباكستان، لكن ذلك قد يكون على حساب الكفاءة التقنية والتفوق التكنولوجي، الذي يميل لصالح الهند غالبا.

تم نسخ الرابط