لتجنب تاخر النطق عند الاطفال.. نصائح يقدمها كريم جودة
قدم الدكتور كريم جودة استشاري اضطرابات النطق وعيوب الكلام نصيحة للامهات لتجنب مشكلة تأخر النطق عند الأطفال.
وجاء ذلك خلال استضافته في حلقة اليوم الإثنين من برنامج “بنت البلد” الذي تقدمه الفنانة نشوى مصطفى والذي يذاع على قناة تن الفضائية.
بيئة نشطة
وشدد استشاري اضطرابات النطق على ضرورة وجود الطفل في بيئة نشطة، ما يعني وجود الطفل في مجتمع أطفال منذ الصغر.
وتابع “الطفل لو موجود في بيئة كلها أطفال بيكتسب خبرات من احتكاكه مع الأطفال، داعماً كلامه ”العلماء يقولون أن الطفل لا يكتسب حصيلة لغوية إلا من اطفال في نفس المرحلة السنية.
نزول الأطفال الحضانة مبكراً
وأضاف “نزول الاطفال الحضانة في سن بدري مهم جداً، في أمهات تقول مش هنزل ابني الحضانة غير لما يتكلم دا كلام مش مظبوط، الطفل مش هيتكلم غير لما ينزل الحضانة ويتفاعل ويندمج”.
مشاركة الحديث مع الطفل
ونوه إلى الأسرة “الأب والأم” ودورهم في تكوين ابنائهم باعتبارهم البيئة الأولى التي يتأثر بها الطفل ويتعلم منها “لو الطفل متعلمش من أمه وأبوه مش هيتعلم”، مطالباً الأم بضرورة الكلام ومشاركة الحديث مع الطفل.
وأردف “الأم تكلم ابنها تقوله هات كذا، وخد دا، تعالى معايا المطبخ، تعالى نعمل دا مع بعض، حتى لو مش هيرد عليها مش مهم”.
أسباب تأخر الكلام عند الأطفال
لتأخّر الكلام عند الطفل مجموعة من الأسباب وهي: إعاقات جسدية يمكن أن يؤثر ضعف في الفم والحنك على قدرة الطفل على الكلام، كما يمكن أن تتأثر قدرة الطفل على الكلام بسبب الفجوة الصغيرة غير المعتادة وهي الطية التي تحمل اللسان في الفم السفلي، وغالباً ما يتم التعرف على هذه المشاكل الجسدية من قبل طبيب الأطفال قبل أن يبدأ الطفل بالكلام.
علاج تأخر الكلام عند الأطفال
لحلّ مشكلة التأخر في الكلام يجب القيام بالعديد من الخطوات التي تؤدّي إلى علاج هذه المشكلة وهي: القيام بالعديد من الأمور التي تؤدّي إلى لفت انتباه الطفل للأصوات المختلفة كصوت الجرس الخاص بالباب، وترك الطفل يقوم بتجربته لأكثر من مرّة.
ويمكن لفت انتباهه من خلال إحضار له الألعاب التي تصدر منها أصوات مختلفة كصوت الحيوانات وغيرها من الأصوات. مشاركة الطفل عند قيامه باللعب، والعمل على إصدار بعض الأصوات من قبل فم الشخص الذي يقوم بملاعبة الطفل. عند الحديث مع الطفل يجب أن يتم إدخال بعض المقاطع الصوتية البسيطة والسهلة للكلام كقول "توت".
و القيام باستخدام بعض الإشارات عند الحديث مع الطفل، كالقيام بحركات معينة بواسطة اليد، ويكون ذلك عند القيام بتحذيره في حالة ارتكابه لأيّ خطأ باول كلمة لا مع القيام بإشارة تدلّ على ذلك وتكون باليد. تعليم الطفل اسمه وكيفية النطق به، ومناداته به بشكل مستمر، ومناداة من حوله من الأشخاص بأسمائهم.
والمواظبة على الحديث معه عند القيام بأي أمر يتعلق به. تعليم الطفل الألوان المختلفة ويكون ذلك من خلال العديد من الوسائل المتبعة في ذلك كالكرات الملوّنة. التدرّج مع الطفل مع تعليمه وتلقينه كيفية تركيب والنطق ببعض الجمل البسيطة.
