خليك فى دائرة القرار.. 6 نصائح لو عايز تترقى فى شغلك بسرعة

رغم الجهد الكبير الذي يبذله كثيرون في أماكن عملهم، إلا أن البعض يتساءل، "لماذا يتخطاني الآخرون في الترقيات رغم أنني أكثر خبرة وكفاءة؟"، هذا الأمر يشغل بال الكثيرين، ويترتب عليه الشعور بالقلق والإحباط، لذلك.
وحتى تتمكن من التخلص من هذه المشاعر السلبية، عليك اتباع بعض النصائح، وفق تصريحات مدرب التنمية البشرية أسامة شعبان، والتي نشرها علي صفحته الرسمة علي موقع "فيس بوك".

ماذا تفعل إذا كنت ترغب في الترقية داخل العمل؟
أولًا: فهم منظومة العمل
ينبغي التوضيح أن الخبرة والمهارة المهنية عناصر مهمة، لكنها ليست كافية لتحقيق الترقية. الترقية تعتمد أيضًا على التواجد في الدوائر المؤثرة داخل المؤسسة، وبناء علاقات إيجابية مع صناع القرار. لا يكفي أن تبذل جهدك في صمت؛ بل يجب أن يكون تأثيرك ظاهرًا وملحوظًا.
ثانيًا: أهمية القيم الشخصية والعلاقات
النجاح المهني لا يقوم على الكفاءة الفنية وحدها، بل يعتمد بشكل كبير على مهارات التواصل الإنساني. الموظف القادر على التعامل بمرونة واحترام مع زملائه ومديريه يحظى بفرص أفضل للترقي مقارنة بمن يعتمد فقط على مهارته التقنية.
ثالثًا: التطوير الذاتي المستمر
العالم المهني يتغير بوتيرة سريعة. لذلك، أصبح التعلم المستمر ضرورة لا رفاهية. حضور الدورات التدريبية، والمشاركة في ورش العمل، وتطوير المهارات التقنية والشخصية، كلها عناصر تعزز من فرص الترقية والتميّز، وتساعد على الترقية سريعا.
رابعًا: وضوح الأهداف المهنية
الاجتهاد بلا رؤية واضحة قد يؤدي إلى ضياع الجهود. الأشخاص الذين يحددون أهدافهم بدقة، ويعملون وفق خطط مدروسة، يتمكنون من تحقيق تقدم أسرع في مسيرتهم المهنية.
خامسًا: التكيف مع التغيرات والمرونة
التمسك بالأساليب التقليدية قد يعيق التقدم. الموظفون القادرون على التكيف مع التغيرات وابتكار حلول جديدة يتمتعون بميزة تنافسية تميزهم عن الآخرين.
سادسًا: الذكاء في التعامل مع الإدارة
التسويق الذكي للإنجازات المهنية أمر ضروري. لا يتعلق الأمر بالمبالغة أو التملق، بل بإظهار الجهود والنتائج بطريقة واضحة ومؤثرة. كما أن بناء وجود مهني قوي على منصات مثل LinkedIn يعزز من الحضور المهني داخل المؤسسة وخارجها.
الترقية ليست نتيجة مباشرة للخبرة وحدها، بل هي مزيج من الكفاءة المهنية، والذكاء الاجتماعي، والتعلم المستمر، وبناء العلاقات الإيجابية. النجاح لا يتحقق صدفة، بل هو ثمرة لاستراتيجية واعية وعمل دؤوب.