عاجل

زاهي حواس: افتتاح المتحف المصري الكبير 3 يوليو المقبل

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

كشف الدكتور زاهى حواس عالم الآثار، وعضو مجلس أمناء هيئة المتحف المصري الكبير، عن تفاصيل جديدة بشأن افتتاح المتحف الكبير خلال الفترة المقبلة. 

 

وصف زاهي حواس، عالم الآثار وعضو مجلس أمناء هيئة المتحف المصري الكبير، المتحف المصري الكبير بأنه "أهم مشروع ثقافي في القرن الـ 21"، مؤكدًا أن فكرة إنشائه كانت للدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق.


وأضاف حواس، خلال لقاء مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن المتحف المصري الأول ركز على المومياوات، بينما المتحف المصري الكبير سيكون "البطل فيه توت عنخ آمون"، بالإضافة إلى عرض 1000 قطعة أثرية جديدة تُعرض لأول مرة.


وأعلن حواس أن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون في 3 يوليو المقبل، واصفًا هذا اليوم بأنه "عظيم وفريد من نوعه في كافة المتاحف العالمية". وأشار إلى أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعقد ندوات ومحاضرات عن الحضارة المصرية القديمة، مع الترويج لافتتاح المتحف.


وأوضح أن المتحف سيضم 143 تمثالًا ومومياء لتوت عنخ آمون، مشيرًا إلى أن الترويج للحدث يجري منذ فترة طويلة.


وعبّر حواس عن أمنيته بأن يكون حفل الافتتاح بسيطًا، قائلًا: "أنا عندي بطل ضخم – توت عنخ آمون – عايز الناس تتفرج عليه". وأشار إلى أن المتحف يضم 11 قاعة تحكي تاريخ آثار مصر من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني، مشددًا على ضرورة دراسة ما سيتم تقديمه خلال حفل الافتتاح بعناية.

 

وفي وقت سابق كشف الدكتور زاهى حواس عالم الآثار، عن تفاصيل جديدة بشأن افتتاح المتحف الكبير خلال الفترة المقبلة. 

وقال « زاهي حواس»، حواره مع برنامج “مساء دي إم سي”، المذاع عبر قناة “دي إم سي”، بسافر كتير وبيسألوني عن موعد افتتاح المتحف، إحنا مش محتاجين نعمل ليه دعايا".

وأضاف زاهي حواس، خلال أتوقع اكتمال نسب الإشغال في الفنادق خلال فترة افتتاح المتحف. 

وأوضح عالم الأثار زاهي حواس، إلى أن هناك 30 قطعة أثرية سيتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى الكبير قبيل الافتتاح.

وأردف زاهى حواس، أن افتتاح المتحف الكبير يقدم رسالة للعالم بأن مصر حريصة على تكريم آثارها، وسيكون الافتتاح حدثا عالميا، مشيرا إلى أن مصر تمتلك أعظم متاحف الدنيا، وعلى رأسهم المتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة.

وفي وقت سابق كشف الدكتور مصطفى وزيري عالم المصريات والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، عن تفاصيل حياته الشخصية، موضحا أنه ولد في قرية من محافظة قنا، لافتا إلى أنه كان هناك رحلات يتم تنظيمها للتعرف على آثار الأقصر.

<strong> الدكتور مصطفى وزيري </strong>
 الدكتور مصطفى وزيري 

 قصة تمثال رمسيس

وأضاف عالم المصريات والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق خلال برودكاست «السر» تقديم الإعلامي تامر أمين والمذاع عبر قناة «النهار» أنه عندما كان في الصف الخامس الابتدائي خرج برحلة مدرسية إلى معابد الكرنك، لافتا إلى أن هناك تمثال كبير لرمسيس الثاني متواجد في البداية.

<strong> الدكتور مصطفى وزيري </strong>
 الدكتور مصطفى وزيري 

سرّ الالتحاق بكلية الآثار 

وأوضح أنه وقف أمام التمثال وسأل المدرس قائلا: «هو القدماء المصريين كانوا كبار بالشكل دا؟»، ليرد عليه المعلم؛ قائلا: «اسكت ما تسألش»، مستكملا أسئلته لمعلمه قائلا: «طب الكتابات اللي مكتوبة على الجدران دي بتاعتهم؟!، قالي اسكت ما تسألش»، مشيرا إلى أنه شعر بأن هناك شيء خطأ.

الالتحاق بكلية الآثار

وأكد على أنه منذ تلك اللحظة وهو في عمر 11 عاما أن ينتهي من الثانوية العامة بأي مجموع ليلتحق بكلية الآثار، مؤكدا: «القرار من 11 سنة وأنا في 5 ابتدائي من داخل معابد الكرنك وقدام تمثال رمسيس 2».

<strong> الدكتور مصطفى وزيري </strong>
 الدكتور مصطفى وزيري 

 فكرة إنشاء المتحف المصري

وفي وقت سابق؛ كشف مصطفى وزيري، عالم المصريات والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، أن فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير وتطوير منطقة الأهرامات كانت من ابتكار الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، منذ عام 2006.

<strong> الدكتور مصطفى وزيري </strong>
 الدكتور مصطفى وزيري 

  تقديم هدية للعالم مع تطوير قطاع الآثار

ولفت “وزيري” إلى أن المشروع كان يهدف إلى تقديم هدية للعالم مع تطوير قطاع الآثار في مصر، مشيرًا إلى أن الفكرة تضمنت تحسين واجهة منطقة الأهرامات وتهيئة مدخل يتناسب مع حجم وأهمية هذه المعالم التاريخية.

 

مدخل لا يليق بموقع أثري عالمي

وأكد الدكتور مصطفى وزيري على أن الفكرة كانت تشمل تغيير المدخل الحالي الذي يؤدي إلى منطقة الأهرامات عبر ميناء هاوس، وهو مدخل لا يليق بموقع أثري عالمي مثل الهرم. 

تم نسخ الرابط