خديجة الكيلاني : تعرضت للخيانة سبع مرات.. وطلبت أن أكون زوجة ثانية

في حوار صريح وجريء، كشفت الفنانة خديجة الكيلاني عن تفاصيل شخصية مرتبطة بتجربتها مع الخيانة الزوجية، مؤكدة أنها تعرضت للخيانة من زوجها سبع مرات.
وعلى الرغم من تكرار الألم، فإنها كانت تجد مبررات لتصرفاته، وقالت خلال لقائها في برنامج "الستات" المذاع على قناة النهار الفضائية : تعرضت للخيانة من زوجي سبع مرات، وكنت دائمًا أبحث له عن مبررات.. ولم أكن أمانع أن يتزوج عليّ".
وأضافت الكيلاني أنها لم ترفض فكرة الزواج الثاني بشكل عام، بل كانت تتقبلها بصدر رحب، مشيرة إلى أن قناعاتها الشخصية ونشأتها أثرت بشكل كبير في هذا التوجه.
بيئة تتقبل تعدد الزوجات
تحدثت خديجة عن خلفياتها الثقافية والاجتماعية، موضحة أن نشأتها في المملكة العربية السعودية كان لها تأثير مباشر على طريقة تفكيرها حيال قضية تعدد الزوجات.
وقالت: "تربيت في المملكة العربية السعودية، وكان معظم أصدقائي وأقربائي لديهم تجربة الزواج الثاني والثالث، وكان لافتًا أن علاقاتهم كانت يسودها الود والمحبة".
وأكدت أن الحياة بين الزوجات لم تكن تشوبها الضغائن أو مشاعر الغيرة السلبية، بل كانت تقوم على الاحترام والتعاون، حيث تتعامل كل زوجة مع الأخرى بمودة وصفاء دون التدقيق في تفاصيل حياة الأخرى أو محاولة الإضرار بها.
زوجة ثانية بإرادتي
في تصريح لافت للنظر، أكدت خديجة الكيلاني أنها كانت من البداية تطلب أن تكون زوجة ثانية، موضحة أن هذا الخيار كان نابعًا عن قناعة شخصية وليس عن ضغط أو ظروف قهرية.
وتابعت قائلة: "أنا اللي طلبت أن أكون زوجة ثانية.. والحمد لله، أنا سعيدة في حياتي مع زوجي".
وأشارت إلى أن تجربتها مع الزواج الثاني جاءت ناجحة ومليئة بالتفاهم والاحترام، حيث كان هذا الأمر جزءًا من شروطها عند الارتباط، مما أسهم في بناء علاقة متوازنة ومستقرة.

مفاهيم المجتمع التقليدية
تجربة خديجة الكيلاني مع تعدد الزوجات تعد مختلفة عن الصورة النمطية السائدة في كثير من المجتمعات، حيث يرتبط تعدد الزوجات عادةً بمشاعر سلبية كالغضب أو الكره أو الغيرة.
لكن الكيلاني أكدت أن التنشئة والثقافة تلعبان دورًا أساسيًا في تشكيل رؤية المرأة لمثل هذه العلاقات، وأن التفاهم والاحترام بين الزوجات ممكن ومتاح إذا توفر الوعي والنضج اللازمان.
واختتمت حديثها برسالة للنساء قائلة: "كل امرأة لها الحق أن تختار شكل حياتها بالطريقة التي تسعدها، الأهم هو أن تكون مقتنعة وراضية بما تختار".