أفضل الليالي المستحب إحياؤها بالعبادة وفعل الخيرات.. فرصة ذهبية لا تفوتها

كشفت دار الإفتاء عن قائمة بأفضل الليالي التي يُستحب إحياؤها بالعبادة، مؤكدة أن هذه الليالي تعد محطات روحانية تمنح العبد فرصة لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات.
الليالي التي يُستحب إحياؤها بالعبادة
قالت دار الإفتاء تتميز بعض الليالي في السنة بفضل عظيم، حيث تتضاعف فيها الحسنات وتتنزل الرحمات، ووفقًا للعلماء، فإن هذه الليالي لها مكانة خاصة في الإسلام، ومن أبرزها:
ليلة القدر، حيث أن العمل فيها خير من ألف شهر، وفيها تتنزل الملائكة بالرحمة والمغفرة.
ليلة العيد (الفطر والأضحى)، وقد ورد في الحديث: «من أحيا ليلة الفطر أو ليلة الأضحى؛ لم يمت قلبه إذا ماتت القلوب».
العشر الأواخر من رمضان، ليالٍ مباركة كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها بالقيام والذكر، وفيها ليلة القدر التي تعد خيرًا من ألف شهر.
العشر الأوائل من ذي الحجة، أقسم الله بها لعظيم فضلها، وهي أيام تُضاعف فيها الأعمال الصالحة.
ليلة النصف من شعبان، ليلة مغفرة ورحمة، إلا لمن كان مشاحنًا أو مشركًا.
ليلة عرفة، تُعتق فيها الرقاب من النار، وتُستجاب فيها الدعوات.
ليلة الجمعة، وهي من الليالي المباركة التي يُستحب فيها الإكثار من الذكر والدعاء، لما لها من فضل عظيم.
أول ليلة من رجب، حيث تعتبر بداية شهر من الأشهر الحرم، وهي فرصة للتقرب إلى الله بالطاعات.
أعمال مستحبة لإحياء هذه الليالي
أكدت دار الإفتاء أنه يمكن استثمار هذه الليالي المباركة من خلال العديد من العبادات، ومنها "قيام الليل، وقراءة القرآن، والدعاء والاستغفار، والتكبير والتهليل، خصوصًا في ليالي العشر من ذي الحجة، والصدقة وفعل الخير كونها تطفئ غضب الله وترفع الدرجات.
الليالي المستحب إحياؤها بالعبادة
أوضح العلماء أن هذه الليالي ليست فقط مواسم للطاعات، بل أيضًا فرص لتكفير الذنوب، حيث ورد أن: "ليلة النصف من شعبان تكفر ذنوب السنة، كما أن ليلة الجمعة تكفر ذنوب الأسبوع وليلة القدر تكفر ذنوب العمر كله.
كما أكدوا على أنه لإحياء هذه الليالي المباركة، يُستحب أيضًا الاجتهاد في بر الوالدين، وصلة الأرحام، وزيارة المرضى، وإدخال السرور على المحتاجين.
وأوضحو أن كثرة الذكر والتسبيح تزيد من القرب إلى الله، خاصة في أوقات السحر. هذه الليالي فرصة عظيمة لمراجعة النفس والتوبة الصادقة والبدء بصفحة جديدة مع الله.