عاجل

انطلاق الدورة التدريبية للمرشحين للتعاقد بوظيفة "عامل مسجد" بأوقاف الفيوم

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

انطلقت اليوم الأحد، فعاليات الدورة التدريبية للمرشحين للتعاقد بوظيفة (عامل مسجد) بمسابقة العمال الجدد عام 2023م، وذلك بقاعة مسجد ناصر الكبير بالفيوم، تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتورأسامة السيد الأزهري، وبحضور كل من: الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ يحى محمد، مدير عام الدعوة، والشيخ طه علي ،مسؤول المساجد بالمديرية، والأستاذ فرج عبد التواب، مدير الموارد البشرية .


وفي بداية الدورة رحب الشيخ سلامة عبد الرازق،وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، بالعمال الجدد مؤكدا أن الإخلاص والأمانة والتفاني في العمل يعد من أهم مقومات النجاح الوظيفي .


وأوضح أن من أراد أن يحقق ذاته فمن خلال عمله أو وظيفته بأن يعطيها حقها،ويتفانى في أداء مهامها.


كما أكد،على ضرورة الاهتمام بنظافة المساجد، والتي تشمل أعمال النظافة والتطهير والتعقيم، وذلك بشكل يومي خاصة عقب انتهاء الصلوات الخمس، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ أعمال النظافة اليومية لدورات المياه؛لأن مهمتنا تهيئة المساجد لضيوف الرحمن مبنى ومعنى.

 

 

 

عكف ١٦ عامًا لإعداد وصياغة وتدوين موسوعة «جمهرة أعلام الأزهر الشريف»، التى تتضمن توثيقًا ودراسة لتراجم علماء الأزهر فى القرنين الرابع عشروالخامس عشر الهجريين ، وتقديمًا تعريفيًا للمنهج الأزهرى وغايته، إلى جانب تفنيد علمى دقيق لأفكار جماعة الإخوان الإرهابية ومقارنتها بهذا المنهج.

 

إنه الدكتور أسامة الأزهرى، الذى التقته"الدستور"فى الحوارالتالى، للحديث عن هذه الموسوعة، ورؤيته لتجديد الخطاب الدينى، فضلًا عن التطرق إلى نشأته وحياته الأولى بين الإسكندرية والصعيد ثم القاهرة.

 

ـ نشأت بين الإسكندرية وسوهاج.. كيف أثر هذا التنوع فى شخصية الشيخ أسامة الأزهرى؟

- فى النفس هوى عميق للإسكندرية، فقد ولدت وعشت فيها مع الأسرة لمدة ٧ سنوات، وتبقى ذكريات طفولتى هناك محفورة فى الذهن، حتى قرر والدى أن يعود بالأسرة إلى سوهاج، وهناك عشت جو القرية المصرية التى توارث أبناؤها، جيلًا وراء جيل، طرقًا معينة فى البناء والرى والزراعة، وذلك بصحبة أبناء العم والخال.

 

ووالدى كان رجلًا صالحًا وناظرًا لمدرسة، لذا اعتنى بتعليمنا وتحفيظنا القرآن الكريم، وكان حريصًا جدًا على أن نتعلم فى الكُتّاب، ومن بين أشقائى جميعًا أدخلنى الأزهر الشريف، وكانت لديه مكتبة كبيرة، وشجعنى على القراءة وحب العلم وحفظ القرآن، وكان يحرص على الدعاء لى كثيرًا، وحفر فى حياتى العديد من الأشياء الإيجابية.

لذا يمكن القول إن حياتى مجموعة من التنقلات، بعد أن ولدت فى الإسكندرية، ثم رجعنا إلى سوهاج، وصولًا إلى أسيوط حيث دراستى الجامعية، إلى أن تركت الصعيد وانتقلت إلى القاهرة.

 

ـ منذ متى اكتشفت تعلقك بالإبحار فى العلوم؟

- كنت أسمع الأعمام والأقارب يقرأون القرآن فحدث لدىّ شغف بمعانى الآيات التى يقرأونها، وذات مرة كان يقرأ أبى قوله تعالى: «الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ (٢)»، فسألته: «ما معنى ألف.. لام.. ميم؟»، و«ما معنى غُلبت الروم؟»، وواصلت الإلحاح عليه وطلب الشرح منه، وبالفعل كان يجلس معى ويشرح لى كل صغيرة وكبيرة، واستمر هذا سنة وراء سنة، مع حرصى فى الوقت ذاته على الاطلاع فى كتبه.

تم نسخ الرابط