تصعيد خطير بين الهند وباكستان بعد حادث إقليم كشمير

أفاد تقرير نشرته القاهرة الإخبارية عن تصاعد حدة التوتر في كشمير بين الجارتين المسلحتين نووياً الهند وباكستان.
وذكر التقرير الذي نشرته قناة القاهرة الإخبارية اليوم الأحد “تولدت دوامة من الإجراءات العقابية والانتقامية المتبادلة فقد دمر الجيش الهندي بالمتفجرات منزلين قال إنهما يعودان لعائلات منفذي هجوم على سياجٍ أسفر عن مقتل ستة وعشرين شخصاً في منتجع بهالجام بمنطقة كشمير”.
وتابع التقرير “تتهم الهند مسلحين باكستانيين بالمسئولية عنه وتعهد رئيس الوزراء الهندي داريندرا مودي بتعقب من وصفهم بالإرهابين ومن يدعمهم إلى أقاصي الأرض، على حد تعبيره”.
وجاء في التقرير “تضمنت مظاهر التوتر تعليقات تأشيرات وطرد دبلوماسيين وإغلاقٍ للحدود وتبادل الجيش الهندي والقوات الباكستانية النار بأسلحةٍ خفيفة على طول خط المراقبة وهو الحدود الفعلية بين الهند وباكستان”.
وورد في التقرير “أن الاشتباك بين الطرفين لم يسفر عن أي اصابات”، ومن جانبه دعا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الهند وباكستان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
ووفقاً للتقرير “رفض مجلس الشيوخ الباكستاني ما وصفها بالاتهامات الهندية التي لا أساس لها من الصحة لإسلام أباد، محذراً من أن باكستان مستعدة للدفاع عن نفسها”.
تقليص البعثة الهندية في إسلام آباد
وأعلنت الخارجية الباكستانية، أن قواتها المسلحة ستبقى مستعدة للدفاع إزاء أي محاولة متهورة، وسيتم تقليص البعثة الهندية في إسلام آباد إلى 30 موظفا، وأنها ستعتبر كل التأشيرات للمواطنين الهنود ملغاة وعليهم المغادرة خلال 48 ساعة.
وأكدت باكستان، التزامهم بالسلام لكن لن يسمحوا لأحد بالاعتداء على سيادتهم وحقوقهم، وأردفت الخارجية: “لن نسمح بأي مساس بسيادتنا وأمننا وسنغلق أجواءنا أمام جميع الطائرات الهندية”، منوهة أن المستشارين الدفاعيين الهنود غير مرغوب فيهم وعليهم مغادرة بلدنا خلال 48 ساعة.
المعابر البرية الرئيسية مع باكستان
كانت الهند أغلقت أحد المعابر البرية الرئيسية مع باكستان، وألغت معاهدة تقاسم المياه، كما منعت دخول المواطنين الباكستانيين ضمن برنامج الإعفاء من التأشيرة، وذلك في أعقاب الهجوم الذي شنّه مسلحون في كشمير الثلاثاء، والذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا.
دعوة الهند وباكستان لضبط النفس
وفي بيان رسمي، أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن إدانته للهجوم، مؤكداً أنه أسفر عن مقتل عدد من المدنيين في كل من جامو وكشمير.