عاجل

خبير: الطاقة الكهربائية قاطرة التنمية لتأمين المشروعات الزراعية والصناعية

ارشيفية
ارشيفية

أكد الدكتور رمزي الجرم الخبير الاقتصادي ، أن الطاقة الكهربائية تعد بمثابة العمود الفقري لكافة مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق نمو مستدام دون ضمان توفير مصادر طاقة مستقرة ومنخفضة التكلفة.

وأضاف الجرم، أن التحركات الحالية التي تقوم بها الدولة المصرية لتطوير شبكات نقل الكهرباء وتعزيز كفاءة المحولات، خاصة في مناطق حيوية مثل رشيد، تعكس الإرادة السياسية الواضحة لتأمين احتياجات المشروعات الزراعية والصناعية، بما يواكب مستهدفات التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن العالم يشهد تسارعًا نحو تبني مشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة، سواء لدوافع بيئية تتعلق بتغير المناخ أو لدوافع اقتصادية تهدف إلى تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية. مشيرًا إلى أن مصر، عبر توقيعها عدة اتفاقيات مع دول رائدة في هذا المجال، تبدي وعيًا استراتيجيًا بطبيعة المرحلة المقبلة التي ستشهد تحولًا عالميًا في مزيج الطاقة.

وأكد الجرم في تصريحات لـ"نيوز رووم"، أن توفير طاقة كهربائية موثوقة وبأسعار تنافسية، يعد من أبرز عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي تبحث عن بيئة مستقرة وبنية تحتية متطورة. لافتًا إلى أن التوسع في مشروعات مثل "الدلتا الجديدة"، يتطلب بنية كهربائية قوية لدعم أنظمة الري الحديث ومشروعات التصنيع الزراعي، مما سينعكس إيجابيًا على تقليل فاتورة الاستيراد، خصوصًا للسلع الاستراتيجية مثل القمح، وبالتالي تحسين ميزان المدفوعات ودعم احتياطي النقد الأجنبي.

يذكر أن الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، كان قد واصل جولاته الميدانية، وزياراته إلى جميع مواقع العمل، وقام بزيارة ميدانية، هى الثانية خلال أسبوعين الى محطة محولات روافع "رشيد 2 " كأحد مصادر توفير التغذية الكهربائية اللازمة لمشروعات التنمية الزراعية بالدلتا الجديدة، وتفقد خلالها أعمال تنفيذ المحطة وشبكات التوزيع ومسار أبراج نقل الكهرباء على الجهود المختلفة لتوفير التغذية الكهربائية للموزعات الخاصة بطلمبات الرفع، وذلك فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة، وإقامة مجتمعات زراعية صناعية عمرانية ، وفى ضوء خطة العمل لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة وإيجاد حلول مستدامة للحفاظ على استقرار الشبكة القومية الموحدة وتحسين جودة التغذية.

وناقش مع مسئولى الشركات القائمة على التنفيذ خلال جولته أمس الوضع الراهن للمشروع ومعدلات الإنجاز وتنفيذ الاعمال ومدى توافق ذلك مع المخطط الزمنى ومواعيد التسليم.

تم نسخ الرابط