عاجل

العريمي: 60 يومًا لا تكفي لحسم المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران

أرشيفية
أرشيفية

قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، إن ملف النووي الإيراني من الملفات المعقدة في المنطقة، لافتًا إلى أن انتقال المفاوضات إلى روما قبل مسقط كان بهدف إشراك دول الاتحاد الأوروبي في المفاوضات، مؤكدًا أنه بجانب الاجتماعات الثلاثة كان هناك لقاءات صغيرة وكان هناك زيارات، مؤكدًا أن الأحداث على الساحة جاءت نتيجة اتصالات عدة.

كلا الطرفين لا يريد الذهاب إلى مربع الحرب

وأضاف العريمي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مدة الـ60 يوم التي تطرق ترامب إليها للمفاوضات لا تكفي، لأن المفاوضات بشأن هذا الملف في عهد باراك أوباما كانت لمدة سنة و8 شهور، مستطردًا أن معظم المؤشرات تعطي قناعة بأن كلا الطرفين لا يريد الذهاب إلى مربع الحرب.

وأشار أن واشنطن وطهران لديهم قناعة بوجوب حل هذه المشكلة، وهذا ما سيساهم في توفير جهد كبير في هذه المفاوضات على الوسيط العماني، وعلى كلا الطرفين، مؤكدًا أن ملف الصواريخ الباليستية التي طورتها إيران خلال السنوات الماضية، ربما يكون أخطر من ملف النووي.

وفي سياق متصل، قال مارك توث، خبير الأمن القومي الأمريكي، إن مانراه أن إيران تتخذ موقفًا معينًا، بغض النظر عن الظروف الراهنة، ولا ترغب في التوقف عن برنامجها النووي وترغب في أن تكون أحد القوى الفاعلة في هذه البيئة العالمية.

أضاف «توث» مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، :« أن هذا يعتمد على نسبة التخصيب، وهذه النسبة المطلوبة لبدء في مفاعل نووي أو قدرات نووية في هذه المناطق، موضحا أن هذا النسبة المطلوبة تتخطى أي نسبة لأغراض سلمية وأنهم يعتقدون أنهم لديهم الحق في فعل هذا ، ولهذا السبب نرى أن مارك روبيو يخرج ويتحدث : "تحت أي ظرف أي موافقة من الجانب الولايات المتحدة للاستمرار في برنامج تخصيب اليورانيوم من جانب إيران وعدم تخطي نسبة معينة لاتتخطى الاستخدامات السلمية».

أوضح أن الأمر يتعلق بالخطوط الحمراء لإيران، في ظل وجود الضغوطات الدولية والتي ترتبط بالتفاعلات الأخرى سواء في المنطقة أو خارجها، وأيضا من وجهة نظر خامنئي القائد الإيراني يعتقد أن البرنامج الإيراني النووي يمكن أن يعطيه أفضل قدرات وأدوات تعزز من موقفه التفاوضية عالميًا .
 

تم نسخ الرابط