عاجل

«ليس لنا علاقة».. إسرائيل تنفي تورطها في انفجار ميناء «بندر عباس»

انفجار ميناء «بندر
انفجار ميناء «بندر عباس» جنوب إيران

نفت إسرائيل مسؤوليتها عن الانفجار الهائل الذي وقع في ميناء «بندر عباس» جنوبي إيران، قبل قليل، زاعمة أن جيش الاحتلال «لا علاقة له بالانفجار الذي وقع في إيران» كما نقلت صحيفة «معاريف» العبرية عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجارا هائلا هز ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس، مما أسفر عن إصابة 561 شخصا؛ وذلك بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية قد ذكرت أن إسرائيل -العدو الإقليمي لإيران- تقف على ما يبدو وراء ذلك ردا على هجوم إلكتروني إيراني سابق.
وأصدرت إدارة الجمارك في الميناء بيانًا أوليًا أوضحت فيه أن السبب المحتمل للحادث يعود إلى اندلاع حريق في مستودع تخزين المواد الكيميائية والمواد الخطرة (Hazmat)، ما أدى لاحقًا إلى انفجار هائل؛ وهو ما أكده مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي.
وذكرت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية شبه الرسمية أن 516 شخصا أصيبوا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وفيات.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط حالة من الفوضى؛ في الوقت الذي لا تزال جهود إخماد الحريق مستمرة.

مواد خطرة سبب انفجار ميناء «بندر عباس»

أعلنت إدارة الجمارك بالميناء إنه يجري إخلاء الشاحنات من المنطقة، وأن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار «تحتوي على الأرجح على بضائع خطرة ومواد كيماوية».
وقال التلفزيون الرسمي إن «التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان عاملا مساهما في الانفجار».
كما أصدرت الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية بيانا، قالت فيه إن منشآت النفط لم تتأثر بالانفجار، مضشيرة إلى أن «الانفجار والحريق في ميناء الشهيد رجائي ليس لهما أي صلة بالمصافي وخزانات الوقود ومجمعات التوزيع وخطوط أنابيب النفط المرتبطة بالشركة».
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار. بينما أشارت وكالة أنباء "فارس" إلى أن دوي الانفجار سمع في جزيرة «قشم» التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.
وتعرضت أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020، تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة.
 

تم نسخ الرابط