حاوية وراء انفجار ميناء بندر عباس جنوب إيران اليوم

إيران.. أفادت عاجل قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، نقلًا عن التلفزيون الإيراني، اليوم السبت، بأن الانفجار الذي وقع في ميناء بمدينة بندر عباس ناجم عن انفجار في حاوية لم يتم التعرف على محتواها بعد.
نقطة حيوية في حركة التجارة الإقليمية والدولية
وكانت السلطات الإيرانية، أشارت إلى أن التحقيقات جارية لتحديد السبب الدقيق وراء الحادث، حيث يقع ميناء بندر عباس في جنوب إيران، وهو يعد أحد أبرز الموانئ التجارية في البلاد، حيث يُستخدم لاستيراد وتصدير السلع الرئيسية، ويعتبر نقطة حيوية في حركة التجارة الإقليمية والدولية.
ومن ناحية أخرى، تسود أروقة صنع القرار في تل أبيب مناقشات جادة بشأن تنفيذ عملية عسكرية محدودة تستهدف منشآت نووية إيرانية خلال الأشهر المقبلة، في وقت تفضّل فيه الإدارة الأمريكية التمسك بالمسار الدبلوماسي وتُعارض أي تصعيد عسكري واسع النطاق في المرحلة الحالية.
وتتضمن الخيارات الإسرائيلية قيد الدراسة تنفيذ غارات جوية أو عمليات نوعية محددة تهدف إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني، دون الحاجة إلى تدخل أمريكي مباشر أو دعم كامل كما كان الحال في خطط سابقة أكثر شمولًا.
وبحسب ما نقلته مجلة نيوزويك الأمريكية، فإن هذه الخطط قد تؤدي إلى توتر في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، في حال تنفيذها من جانب واحد، كما يُحتمل أن تشعل فتيل تصعيد إقليمي أوسع، في وقت تتواصل فيه المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والتي عُقدت أحدث جولاتها في روما الأسبوع الماضي.
وعرضت إسرائيل مؤخرًا على واشنطن عدة سيناريوهات عسكرية، بعضها محدد للتنفيذ في أواخر الربيع أو خلال الصيف المقبل. ووفق مسؤول إسرائيلي كبير، لم يُتخذ بعد قرار نهائي، لكن خيار العملية المحدودة بات أكثر ترجيحًا.
في المقابل، أفاد مسؤول أمني إيراني بأن لدى طهران معلومات استخباراتية تُشير إلى أن إسرائيل تخطط بالفعل لاستهداف منشآتها النووية، مشددًا على أن بلاده سترد بقوة على أي اعتداء.
ويرى محللون أن التحركات الإسرائيلية قد تشمل أيضًا عمليات سرية كالاغتيالات أو التخريب، بهدف استفزاز طهران وتعطيل المفاوضات. وحذر تريتا بارسي، المختص في شؤون الشرق الأوسط، من أن الإصرار على الخيارات العسكرية قد ينسف الجهود الدبلوماسية بالكامل.