وزير الزراعة ومحافظ الشرقية يتابعان سبل الارتقاء بالقطاع
عقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا مع المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وذلك لبحث ومناقشة سبل الارتقاء بالقطاع الزراعي والخدمات المقدمة للمزارعين بالمحافظة.
جاء ذلك في ختام الزيارة التي قام بها صباح اليوم لمحافظة الشرقية لافتتاح موسم حصاد القمح، وتفقد عددا من مشروعات التعاون والإصلاح الزراعي بمركزي بلبيس والزقازيق.
وخلال الاجتماع أشاد وزير الزراعة بالجهد المبذول والأداء المتميز للجهاز التنفيذي بمحافظة الشرقية، والتعاون المثمر مع وزارة الزراعة، في سبيل تنمية القطاع الزراعي ودعم المزارعين وتقديم كافة الخدمات لهم، فضلا عن تصدر المحافظة خلال السنوات السابقة المركز الأول على مستوى محافظات الجمهورية في إنتاج وتوريد القمح باعتباره محصول استراتيجي هام يمثل أمن قومي وغذائي للمواطنين.
وأوضح محافظ الشرقية أن مساحة القمح المنزرعة لهذا العام بالمحافظة بلغت 370183 فدانا موزعة على مراكز ومدن المحافظة، وتم الانتهاء من تجهيز 55 موقعا لاستقبال الأقماح الموردة لهذا العام بين 13 صومعة و 42 شونة بمختلف مراكز ومدن المحافظة بسعة تخزينية تصل إلى 759376 طنا.
وأهدى محافظ الشرقية، وزير الزراعة شعار المحافظة تقديرا لمجهوداته الدائمة في دعم القطاع الزراعي على أرض المحافظة وتوفير كافة احتياجات المزراعين من البذور والأسمدة لتحقيق انتاجيات زراعية عالية.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد عبدالمعطي نائب محافظ الشرقية، المهندس مجدي عبدالله المشرف على مكتب وزير الزراعة، الدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، المهندس عماد جنجن مدير مديرية الزراعة بالشرقية.
وتفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية جمعيتي الجوسق والعصلوجي بمركزي بلبيس والزقازيق بمحافظة الشرقية، لمتابعة سير العمل بهما.
وتفقد وزير الزراعة ومحافظ الشرقية مشروعات جمعية الجوسق الزراعية المطورة، بمركز بلبيس، حيث تضم مزرعة لإنتاج بيض المائدة، بطاقه تبلغ حوالي ٢٠ ألف دجاجة، فضلا عن منحل يسع حوالي ١٠٠ خلية نحل، كما تفقدا أيضا مخازن الجمعية ومنشآتها المختلفة.
وشملت الزيارة أيضا تفقد الجمعية الزراعية المطورة بالعصلوجي بمركز الزقازيق التابعة للاصلاح الزراعي، للوقوف على سير العمل بها، والاطلاع على انشطتها.
