عاجل

القمة العربية ترفض التهجير.. ومصر تؤكد أن القضية الفلسطينية قضية وطنية

 القضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الدول العربية اتخذت موقفًا موحدًا ضد المقترح الأمريكي بتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا التكاتف العربي يعكس رفضًا قاطعًا لأي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح فهمي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن التصريحات الأمريكية الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين ليست مجرد تصريحات عابرة، بل تعكس رؤية ومخططًا واضحًا للقضاء على القضية الفلسطينية من خلال فرض حلول غير عادلة تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

 

موقف موحد ضد التهجير

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن القمة العربية الطارئة، التي دعت إليها دولة فلسطين، تهدف إلى تسجيل موقف عربي موحد ضد أي محاولات لفرض التهجير القسري، وقطع الطريق على أي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وشدد فهمي، على أن مصر لن تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها مجرد قضية سياسية، بل تراها قضية وطنية تتعلق بالأمن القومي المصري والعربي .. مؤكدًا أن القيادة المصرية تعمل على إقناع المجتمع الدولي بحلول واقعية وعادلة من شأنها تحقيق الاستقرار في المنطقة، بعيدًا عن أي مخططات لفرض واقع جديد على الفلسطينيين.

 

مصر تدافع عن حقوق الفلسطينيين

 

وأكد الدكتور طارق فهمي، أن الدبلوماسية المصرية تبذل جهودًا مكثفة للتصدي لأي محاولات لفرض التهجير، وأن القاهرة ستواصل تحركاتها الدولية لحشد التأييد ضد أي حلول غير عادلة، مع العمل على تحقيق تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا للقرارات الدولية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن "القمة ليست بمن حضر، بل بمن شارك"، مشيرًا إلى أهمية انعقادها بالتنسيق بين مصر والبحرين.

وأوضح فهمي، أن القمة تأتي في ظل اعتبارات متعلقة بالموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية ومواجهة التهجير القسري، لافتًا إلى أن هناك تطورات مهمة على الساحة الدولية، من بينها تحركات السفير بدر عبدالعاطي في واشنطن لترتيب أجواء العلاقات المصرية الإسرائيلية الأمريكية، بغض النظر عن زيارة الرئيس المصري إلى الولايات المتحدة.

وشدد فهمي على أن الأهم من كل الملفات هو دعم القضية الفلسطينية، والتأكيد على حل الدولتين، وتعزيز فكرة إعادة إعمار قطاع غزة.

تم نسخ الرابط