النائب ياسر عمر: إلغاء عدد من الهيئات الاقتصادية بعد تحقيقها خسائر كبيرة

علق النائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن تحقيق بعض الهيئات الاقتصادية خسائر نشاط أو عجز بقيمة ٧٩.٨ مليار جنيه خلال البيان الإحصائى لمشروع الموازنة العامة للدولة عن العام المالى ٢٠٢٥/٢٠٢٦، مؤكدًا أن هناك لجنة مشكلة من قبل مجلس الوزراء بشأن الهيئات الاقتصادية.
مشروع لإصلاح الهيئات الاقتصادية
وأضاف "عمر" في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم" أن اللجنة مشكلة من قبل الدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة السابق، حيث يعمل على مشروع لإصلاح الهيئات الاقتصادية، بتكليف من اللجنة العليا للهيئات الاقتصادية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى وسوف يتم عرض النتائج على رئاسة الجمهورية، وتم الإنتهاء من المرحلة الأولى.
إلغاء عدد من الهيئات الاقتصادية
وأكد وكيل اللجنة، أن هناك عدد من الهئات التي سوف يتم إلغائها والبعض الأخر سوف يتم دمجها في هيئات آخرى، لافتا إلى أن هئية الثروة المعدنية سوف يتم تحويلها إلى هيئة اقتصادية بتوصية من مجلس النواب وتم عمل مشروع قانون وسوف يتم مناقشة في المجلس خلال الجلسة القادمة للبرلمان.
شروع الموازنة العامة للدولة
وكشف البيان الإحصائى لمشروع الموازنة العامة للدولة عن العام المالى ٢٠٢٥/٢٠٢٦ عن تحقيق بعض الهيئات الاقتصادية خسائر نشاط أو عجز بقيمة ٧٩.٨ مليار جنيه، يخص الهيئة الوطنية للإعلام منها فوق ١٧ مليار جنيه، والهيئة القومية للأنفاق ما يزيد عن ٤٤ مليار جنيه.
ولفت النظر هذا العام قيام وزير المالية منذ أيام بإلقاء بيان شفهى أمام البرلمان قبل صدور البيان المالى، كما لفت النظر أيضًا أن وزارة المالية أصدرت البيانين اللصيقين بالبيان المالى، وهما البيان التحليلى الذى يفصل موارد واستخدامات الموازنة العامة، وإيراداتها ومصروفاتها، والبيان الإحصائى الذى يفصل أيضًا موارد واستخدامات، وإيرادات ومصروفات الهيئات الاقتصادية، وذلك قبل أن يصدر البيان المالى الذى هو الأصل.
ورغم أن تأخر البيان المالى ليس جديدًا، فقد حدث فى سنوات سابقة، لأسباب قد يكون منها الحاجة إلى تدقيق أو تحديث البيانات والتوقعات فى ضوء متغيرات مؤثرة، إلا أن المالية كان عليها تفسير ذلك. والمعروف أن البيان يُحال فور صدوره إلى اللجنة المختصة، وهى لجنة الخطة والموازنة لمناقشته، والمفترض أيضًا أن تناقش اللجان المختلفة فى المجلس، كل فيما يخصه، فى البيان المالى، لكن ذلك قليلاً ما يحدث.