عاجل

أدعية صباحية تبعث الطمأنينة في النفوس.. رددها الآن

ادعية الصباح
ادعية الصباح

في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتزاحم الهموم اليومية، يجد المسلمون حول العالم في أدعية الصباح واحة من السكينة والطمأنينة، يبدأون بها يومهم متسلحين بالإيمان ومفعمين بالأمل.

أدعية الصباح

هذه الأدعية ليست مجرد كلمات تُردَّد، بل هي طقوس روحية يومية تتوارثها القلوب قبل الألسنة، يستشعر فيها العبد قُربه من خالقه، ويستمد منها طاقة إيجابية لمواجهة تحديات الحياة، وهي من السنن النبوية العظيمة التي حثّ عليها الإسلام

• “اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور.”

• “أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له.”

• “اللهم إني أسألك خير هذا اليوم، فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه.

دعاء النور والبداية

• “اللهم اجعل لي في هذا الصباح نصيبًا من كل خير تقسمه، وبركة تنزلها، وشفاء تبسطه، ورزق توسعه، وسعادة تفيض بها قلبي.”

دعاء الثقة بالله

• “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجُبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.”

دعاء سعة الرزق

• “اللهم ارزقني رزقًا طيبًا مباركًا فيه، واسعًا حلالًا من غير كدٍّ ولا منّة، وافتح لي أبواب فضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين.”

دعاء التحصين

• “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.”
(ثلاث مرات صباحًا ومساءً تحفظ من كل شر بإذن الله)

دعاء تفريج الهموم

• “اللهم إني أسألك فرجًا قريبًا، وصبرًا جميلاً، وتيسيرًا لكل عسير، وبركة في الوقت والعمل والعمر.”

دعاء للوالدين:
• “اللهم احفظ لي والديّ، واغفر لهما، وارزقني برّهما أحياءً وأمواتًا، وارضَ عنهما كما ربياني صغيرًا.

فضل الدعاء في الإسلام:

1. الدعاء صلة بين العبد وربه:
في كل لحظة يرفع فيها الإنسان يديه إلى السماء، يشعر بالقرب من خالقه، ويتحدث معه دون وسيط. يقول الله تعالى في سورة البقرة:
“وإذا سألك عبادي عني فإني قريب، أجيب دعوة الداع إذا دعان.”
فالدعاء هو لقاء يومي خاص بين العبد وربه.
2. الدعاء يدفع البلاء قبل وقوعه:
روى الحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
“لا يردّ القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر.”
فكم من بلاء أُبعد عنّا ونحن لا ندري، بفضل دعوة خفية صدرت من القلب.
3. الدعاء مفتاح الفرج وتحقيق الأمنيات:
من أراد شيئًا، فليطلبه من الله. الدعاء يفتح أبواب الخير، ويرفع الحواجز، ويهيئ الأسباب. قال صلى الله عليه وسلم:
“من أحب أن يستجاب له دعاؤه عند الشدائد، فليكثر من الدعاء في الرخاء.”
4. الدعاء راحة نفسية وطمأنينة للقلب:
في لحظات التعب، لا شيء يضاهي أثر الدعاء في تهدئة القلب وتفريج الهم. قال تعالى:
“ألا بذكر الله تطمئن القلوب.”
والدعاء من أعظم أذكار القلب.
5. الدعاء سبب لمغفرة الذنوب:
عندما يدعو العبد ربه وهو نادم، تائب، منكسِر، يكون الدعاء حينها طريقًا للغفران. النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“من لزم الاستغفار، جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب.”
6. الدعاء من أحب العبادات إلى الله:
لأن فيه تواضعًا وخضوعًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس شيء أكرم على الله من الدعاء.”
فالله يحب من يلحّ عليه بالدعاء.
7. الدعاء يجلب الرزق والبركة:
سواء كان رزقًا ماديًا أو معنويًا، فإن الدعاء يفتح الأبواب المغلقة، ويمنح العبد ما لم يكن يتوقعه.
8. الدعاء يرفع البلاء بعد نزوله:
حتى إن نزل قدر من البلاء، فإن الدعاء قادر على تغييره أو تخفيفه، برحمة الله.
9. الدعاء يُظهر فقر العبد لله وتواضعه:
وهو جوهر العبادة. قال الإمام ابن القيم:
“الدعاء هو العبادة، إذ فيه غاية التذلل لله عز وجل.”
10. الدعاء طريق إلى الجنة:
لأن فيه استغفار وتوبة وذكر وثناء على الله، والدعاء إذا صدق فيه القلب، يكون خطوة في طريق العابدين الصالحين

تم نسخ الرابط